قال البيت الأبيض يوم الأحد إن الولاياتالمتحدةوالصين تتطلعان إلى إجراء المزيد من المحادثات على "أعلى مستوى"خلال الأشهر المقبلة، وذلك عقب الاجتماع الذي جرى بين مسؤولين رفيعي المستوى يوم الأحد. وقالت الإدارة الأمريكية إن الجانبين إلتزما بذلك بعد اجتماع بين مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان وكبير الدبلوماسيين الصينيين وانج يي في مالطا يوم الأحد. وجاء في بيان رسمي للبيت الأبيض إن الاجتماع بين وانج وسوليفان "كان جزءا من الجهود القائمة للمحافظة على خطوط تواصل مفتوحة وإدارة العلاقات بين البلدين بشكل مسؤول". وأضاف البيان أن المناقشات كانت "صريحة وموضوعية وبناءة". وناقش المسؤولان " قضايا رئيسية في العلاقات الثنائية الأمريكية-الصينية وقضايا أمنية إقليمية ودولية والحرب الروسية على أوكرانيا". وأضاف البيان أن الولاياتالمتحدة "أشارت إلى أهمية السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان"، وأعربت عن قلقها إزاء النشاط العسكري الصيني المتزايد في المنطقة. وقال ممثل للحكومة الأمريكية إن ممثلي الصينوالولاياتالمتحدة اجتمعا معا لمدة 12 ساعة تقريبا على مدار يومين في مالطا. ولم تذكر الحكومة الأمريكية ما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن والزعيم الصيني شي جين بينج يعتزمان الاجتماع خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "أبيك" في سان فرانسيسكو في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وتوترت العلاقات بين الولاياتالمتحدةوالصين بسبب مجموعة من القضايا، بما في ذلك دعم الصين للحرب الروسية في أوكرانيا، وتهديدات بكين ضد تايوان، والنزاعات التجارية المستمرة. وأعلن بايدن مؤخرا أنه سيفرض قيودا على بعض الاستثمارات الأمريكية في الصين في المجالات ذات التوجه المستقبلي مثل أشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي.