قال أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية، إن الحوار والتواصل يسهم في تعزيز الثقة المتبادلة، وتنمية أواصر الصداقة والتعاون بين الدول. وأضاف أبو الغيط في كلمته أمام الاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي- الياباني، الذي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاء، أنّه على ثقة بأن الشراكة ذات المنفعة المتبادلة، من شأنها توفير المزيد من الفرص للسلام والتنمية. ولفت إلى أن «التعاون مع اليابان نموًا ملحوظًا في مختلف المجالات»، مضيفًا: «حققنا نتائج طيبة ونتطلع إلى المزيد، إذ بلغ حجم التبادل التجاري بين الدول العربية واليابان نحو 114 مليار دولار عام 2022، وتعد اليابان الشريك التجاري الثالث لعدد من الدول العربية». وذكر أن «اليابان تصنف ضمن أهم الدول المستثمرة في المنطقة العربية»، قائلًا إن العالم العربي يحظى بحصة الأسد في واردات اليابان من النفط والغاز الطبيعي، بنسبة تقدر بنحو 80%. ولفت إلى أن العمل يتواصل على بناء القدرات وتبادل الخبرات، التي تتيح للجانب العربي الاستفادة من الخبرات اليابانية المتقدمة في مجالات التعاون الثقافي والعلمي والتنموي، بما في ذلك تبادل البعثات الطلابية والأكاديمية، وإنشاء الجامعات، وإدخال نظم التعليم اليابانية إلى مدارس عربية، وتبادل الزيارات الدراسية وتنظيم الدورات التدريبة. وواصل: «أود الإشارة في هذا الصدد إلى آلية الشراكة الثلاثية التي أقامتها الجامعة مع كل من اليابان وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، والتي تجسدت في عقد سلسلة من الموائد المستديرة للخبراء العرب واليابانيين حول تنفيذ أنشطة ومشروعات ثقافية وتعليمية وتنموية».