زار رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، محطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة. وقال إنه من السابق لأوانه تحديد متى ستقوم البلاد بتصريف المياه المعالجة من موقع الكارثة النووية. وأضاف كيشيدا، في مؤتمر صحفي متلفز اليوم الأحد، بعد تفقد المعدات والتحدث إلى الأشخاص في الموقع: "يجب أن أمتنع عن التعليق على التوقيت المحدد في هذه المرحلة"، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. وقالت وكالة الأنباء اليابانية كيودو، نقلا عن مصادر حكومية لم تسمها، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إن الحكومة اليابانية قد تبدأ تصريف المياه بحلول نهاية أغسطس الجاري أو أوائل سبتمبر المقبل. وأضاف كيشيدا، أنه يعتزم مقابلة رئيس جمعية الصيادين المحلية، والتي تشعر بالقلق إزاء التأثير المحتمل لمياه الصرف على الصناعة، في وقت مبكر من يوم غد الاثنين. وأثارت خطة شركة "طوكيو إلكتريك باور"، للتخلص من المياه المعالجة احتجاجات في كوريا الجنوبية وانتقادات شديدة من الصين، التي مددت حظر استيراد المواد الغذائية من فوكوشيما. وقال كيشيدا، في المؤتمر الصحفي: "ستستغل حكومتنا كل فرصة لتقديم تفسيرات شفافة للغاية؛ لتعزيز التفاهم ليس فقط مع الصين ولكن أيضا مع المجتمع الدولي". وأفادت وكالة الأنباء اليابانية كيودو، نقلا عن مصدر حكومي، أمس السبت، بأن كيشيدا سوف يجتمع بالوزراء ذوي الصلة يوم الثلاثاء لمناقشة موعد بدء عملية التصريف. وفي مارس عام 2011، ضربت موجات مد بحري "تسونامي" نتيجة زلزال قوي، الساحل الياباني، ما أدى إلى وفاة الآلاف وانصهار في محطة فوكوشيما داييتشي للطاقة النووية. وحتى بعد مرور 12 عاما، لا تزال هناك حاجة إلى المياه لتبريد المفاعلات المدمرة. ومن المتوقع أن تستغرق عملية تصريف كميات هائلة من المياه حوالي 30 عاما. ووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا يوجد خطر على البشر أو البيئة. ووافقت هيئة الرقابة على الطاقة النووية في اليابان مؤخرا على الخطة.