يعتزم رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الأحد المقبل، زيارة المنشأة التي ستتولى تصريف مياه التبريد المعالجة من أنقاض محطة فوكوشيما النووية في البحر، وفقا لتقارير إخبارية. وفي يوليو، وافقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على خطة الحكومة اليابانية لتصريف كميات ضخمة من المياه الإشعاعية المعالجة في المحيط الهادي عبر نفق طوله كيلومتر واحد تم بناؤه خصيصا لهذا الغرض. ومن المتوقع أن يلتقي كيشيدا بوزراء حكومته مطلع الأسبوع المقبل لتحديد موعد بدء تصريف مياه التبريد، حسبما ذكرت صحيفة "سانكي شيمبون" اليابانية، اليوم الجمعة، نقلا عن مصادر حكومية. وسبق أن ذكرت تقارير إعلامية أنه سيحدد الجدول الزمني الأحد المقبل. وفي مارس عام 2011، ضربت موجات مد بحري "تسونامي" نتيجة زلزال قوي، الساحل الياباني، ما أدى إلى وفاة الآلاف وانصهار في محطة فوكوشيما داييتشي للطاقة النووية. وحتى بعد مرور 12 عاما، لا تزال هناك حاجة إلى المياه لتبريد المفاعلات المدمرة. ومن المتوقع أن تستغرق عملية تصريف كميات هائلة من المياه حوالي 30 عاما. ووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا يوجد خطر على البشر أو البيئة. كما وافقت هيئة الرقابة على الطاقة النووية في اليابان مؤخرا على الخطة. وهناك معارضة شديدة من جانب صائدي الأسماك الذين يخشون من أن العامة المتخوفين لن يكونوا راغبين فى استهلاك ما يصطادونه. كما رفضت الصين ما خلص إليه تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشددت ضوابط الاستيراد على الأغذية اليابانية.