اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان لاستعراض محاور عمل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، كما اجتمع مع محمد عبداللطيف، وزير التعليم، والفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، للاطلاع على الجهود المبذولة من جانب أجهزة الدولة المعنية لتطوير آليات اختيار وتأهيل الكوادر التعليمية. وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية، بأن الرئيس استعرض خلال الاجتماع الأول محاور عمل المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والتى تشمل خطوات تنفيذ المشروع القومى لبناء الإنسان، بما فى ذلك زيادة عدد الحضانات للأطفال، وإنشاء 300 مركز متكامل للتنمية البشرية فى المحافظات. وقدم الدكتور خالد عبدالغفار عرضًا تفصيليًا حول الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، فى إطار المبادرة الرئاسية «بداية»، بهدف تحسين الخصائص السكانية، إلى جانب استعراض ما تحقق فى ملف الزيادة السكانية. وذكر السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمى، أن الرئيس قد اطلع خلال الاجتماع على المشروعات القومية الجارى تنفيذها فى قطاع الصحة فى جميع المحافظات. وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس استمع إلى شرح حول خطة تنفيذ المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحى الشامل، بتكلفة تقديرية 115 مليار جنيه حيث وجه الرئيس بسرعة الانتهاء من المرحلة الثانية والالتزام بالجداول الزمنية. وأوضح المتحدث الرسمى أن وزير الصحة استعرض خطوات تطوير منظومة صحية رقمية متكاملة تتماشى مع رؤية «مصر2030». فى سياق آخر، اجتمع الرئيس مع محمد عبداللطيف، وزير التعليم والتعليم الفنى، والفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية حيث أكد الأولوية التى توليها الدولة لتطوير المنظومة التعليمية، خاصة العنصر البشرى، من خلال عمليات اختيار وتأهيل دقيقة تضمن أعلى درجات الموضوعية والكفاءة، مما ينعكس إيجابيًا على جودة التعليم، كما أكد ضرورة الاهتمام بالمعلم باعتباره حجر الأساس فى العملية التعليمية.