نعود لنقرع طبول الحرب على المراهنات.. هذه الجريمة التى تفسد الحياة الرياضية بل وأخلاق البشرية، وبدأت تتخذ مسارات رسمية برعاية جهات رياضية.. كنت قد حذرت من خطر المراهنات فى عام 2017 وواصلنا الحملة.. ولكن لم يتم إيقاف سرطان المراهنات وأصبحت توضع لها إعلانات فى مباريات بطولات أفريقيا. هذا الأسبوع سعدت بالمشاركة في مشروع تخرج مجموعة من طلبة كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عنوانه (كازينو)، اعتبرته مع كل أعضاء لجنة التحكيم من أساتذة الإعلام بالجامعة برئاسة الدكتورة أمانى الحسيني أنه من أهم الأعمال الإعلامية الإيجابية التي يحتاجها المجتمع المصري، لأنه يحذر وينشر الوعى من خطر المراهنات التى أصبحت مستنقعا للشباب تمثل منحدرا خطرا. مشروع التخرج متكامل من حيث النشر فى كل وسائل التوعية الإعلامية.. المسموعة والمرئية والمقروءة لأن هناك حوادث موثقة فى الجهات الأمنية أن شابا قتل والدته من أجل الحصول على مال لكى يواصل المراهنات.. وما يخلفه من تأثيرات سلبية على ذمم عناصر كرة القدم. أحيى كل من شارك فى هذا المشروع الإعلامى الإيجابى ومن أشرفوا عليه الدكتورة رولا صقر والدكتورة سلوى العوادلي.. التقدير للدكتور عصام فرج القامة الإعلامية الكبيرة وإن شاء الله تتخذ خطوات من جهات الدولة لمحاصرة هذا الخطر الرهيب.