في واقعة من أسوأ العواقب من الاب لابنه كتب كلمة "تاريخ" على رأس طفله الذي لم يتجاوز سنوات الطفولة الأولى، ليكون عقابا له، ولكنه لم يكن عقابًا تقليديًا، بل يظل محفورًا على رأسه، مما أثار حالة من الغضب والحزن على مواقع التواصل. وتداول مستخدمون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لطفل حليق الرأس كُتب على رأسه كلمة "تاريخ"، قام الأب بكتابتها كنوع من العقاب بسبب رسوب الطفل في مادة التاريخ، وتشير المنشورات المتداولة إلى أن الواقعة حدثت في ليبيا، وسط تفاعل واسع وانتقادات حادة لما وصفه البعض ب"الإهانة النفسية للطفل". وعلق بعض المتفاعلين على المنشورات بأنه "أب مريض بيبني طفل ناقم وكاره للناس ويفسد سلوكه ليصنع منه شخصا مريضا نفسيا، كاره لوالده ولأي شخص في المجتمع ويوصله بأنه يفكر فالانتقام بمجرد ما يكبر، أحسنوا تربية أبنائكم فوالله لنسأل عنهم يوم لا ينفع مال ولا بنون"، وقال آخر: "الولد ده لازم يتكرم إنه عايش مع أهل بالشكل ده ورسب في التاريخ بس". وذكر عدد من الأشخاص المتفاعلين مع المنشورات بأن ما حدث يُعد نوعًا من العقاب القاسي الذي قد يُحدث آثارًا نفسية خطيرة على الطفل، خاصة إذا تم التشهير به أمام الآخرين. اقرأ أيضًا| مكة محمد صلاح تتعرض للتنمر في «كامل العدد» وهذه القصة واحدة من بين مئات القصص التي تنتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي لكنها تُثير نقاشًا ضروريًا حول أساليب التربية الحديثة، وضرورة الابتعاد عن الإهانة كوسيلة للتقويم.