قال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، اليوم الأربعاء، إن حكومته تسعى لاتخاذ قرار سريع بشأن التخلص من المياه الملوثة في محطة فوكوشيما النووية، التي توقفت قبل 10 سنوات. وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، أن هذه التصريحات جاءت عقب تواتر أنباء عن قرار الحكومة اليابانية إطلاق المياه المعالجة التي تحتوي على مواد مشعة من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية في البحر. وقال سوجا في مؤتمر صحفي في جاكرتا في ختام أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه منتصف سبتمبر الماضي: "لا يمكننا تأجيل القضية إلى الأبد..نود اتخاذ قرار مسؤول في أسرع وقت ممكن". وأضاف: "لم نتخذ القرار بشأن موعد أو كيفية التعامل مع المياه بعد. وتخطط الحكومة لتعميق المناقشات حول هذه المسألة والعمل على إجراءات لمنع الإضرار المرتبطة بالإشعاع". وأعرب الصيادون المحليون عن قلقهم حيال هذه الأنباء في حين أن الصين وكوريا الجنوبية تراقبان بحذر هذه القضية بعد ورود أنباء عن احتمال اتخاذ قرار رسمي بشأن تصريف المياه من محطة فوكوشيما دايتشي النووية التي أصيبت بالشلل جراء الزلزال المدمر وتسونامي 2011، بحلول نهاية هذا الشهر. وأدت كارثة فوكوشيما إلى إغلاق جميع المفاعلات النووية في اليابان البالغ عددها حينها 54، وكانت توفر ذات يوم نحو ثلث احتياجات البلاد من الكهرباء. وأعيد تشغيل بعض المفاعلات وسط المخاوف بشأن الأمان النووي.
