أمين الهيئة الإسلامية - المسيحية لنصرة القدس يحذر من تسارع خطوات تهويد الأقصى

حذر الدكتور حسن خاطر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من تسارع إجراءات التهويد الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، بعد تدشين كنيس الخراب بالقرب من المسجد الأقصى المبارك.
وقال خاطر في تصريح اليوم الاثنين إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تكثف إجراءاتها الهادفة إلى تهويد البلدة القديمة بالقدس وتسرع من وتيرة بناء الكنس اليهودية لطمس الطابع العربي والإسلامي للمدينة وإضفاء الصبغة اليهودية على معالمها ومقدساتها.
وتابع أن هناك نشاط محموم للمستوطنين داخل المدينة المقدسة بعد افتتاح كنيس الخراب، وأصبح لهم قاعدة كبيرة للتطرف وشحن المشاعر والتهييج لاستكمال العدوان على المسجد الأقصى والبلدة القديمة بشكل خاص.
وأضاف أن المستوطنين يضعون صناديق على مداخل مدينة القدس المحتلة والبلدة القديمة فيها ملصقات وصور يطالبون فيها التبرع من أجل بناء الهيكل، ومن شعاراتهم ادفع (شيكل) تمتلك عقارا عربيا في البلدة القديمة، ادفع (شيكل) تساهم في بناء الهيكل، ادفع (شيكل) تدخل الجنة ، موضحا أن جميع هذه الشعارات تهدف إلى جمع الأموال من السياح واليهود والجماعات المتطرفة وكل من يساهم في تهويد البلدة القديمة.
من جهة أخرى، وثقت عدسات المصورين في القدس المحتلة وضع سلطات الاحتلال الإسرائيلية لافتات تتضمن مغالطات عن الطرقات والمواقع المقدسة في البلدة القديمة.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن هذه اللافتات تحاول تكريس السيادة الإسرائيلية على المدينة المقدسة، وفيها دلالة على ضم تلك المقدسات إلى قائمة ما يسمى التراث اليهودي، مثل تسمية المسجد الأقصى بجبل الهيكل باللغة العبرية "هرابايت" ومكتوب عليها باللغة العربية الحرم القدسي الشريف.