ترأست نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الخيري لدعم ذوي الإعاقة "عطاء"، اليوم الخميس، اجتماع عرض الموقف المالي ونشاط الصندوق والمشروعات التي تم تمويلها في الفترة السابقة، ومناقشة التوجيهات والمحددات الاستراتيجية للصندوق في الفترة المقبلة. وأكدت "القباج"، أن الصندوق حقق خلال فترة وجيزة إنجازات ملحوظة، ونجح في عقد الكثير من الشراكات التي من شأنها تقديم خدمات أكثر للأشخاص ذوي الإعاقة، ودعم وتمويل العديد من المشروعات منها الدمج التعليمي بمحافظتي القاهرة وأسيوط، وكان نجاح المرحلة الأولى من هذه المشروعات الدافع وراء استكمال النجاح، والاستثمار فيه، والبدء في المرحلة الثانية التي تستهدف التوسع في مدارس وإعاقات أخرى. جاء ذلك بالشراكة مع 3 جمعيات ومؤسسات أهلية في دعم 59 مدرسة في محافظاتالقاهرة وأسيوط وبورسعيد، ما بين الإعاقات الذهنية والبصرية؛ لخدمة أكثر من 780 من الأطفال ذوي الإعاقات الذهنية والبصرية، و775 من المدرسين الأكاديميين والاخصائيين بالمدارس، و300 من القيادات والمسئولين وأكثر من 3070 من أولياء الأمور الذين سيتم رفع وعيهم بقضايا الدمج التعليمي. وأوضحت أن الصندوق قام من خلال هذه المشروعات في المرحلة الأولى بتجهيز 51 مدرسة بالقاهرة وأسيوط ما بين غرف مصادر نموذجية شاملة ومتكاملة وأدوات ووسائل وأجهزة تكنولوجيا مساعدة لاستخدام الطلاب ذوي الإعاقة البصرية، وغرس الخبرات العلمية والعملية داخل المدارس، وتدريب 123 من الطلاب ذوي الإعاقة البصرية على مهارات القراءة والكتابة باستخدام طريقة برايل، واستخدام البرامج الناطقة، وتدريبهم على المهارات الحياتية. وأكدت تدريب 705 من المدرسين الأكاديميين والاخصائيين بالمدارس، و376 من المسئولين والقيادات بوزارة التربية والتعليم، و690 من أسر الطلاب ذوي الإعاقة ومن غير ذوي الإعاقة، تم رفع وعيهم بأهمية الدمج التعليمي. وكشفت وزيرة التضامن، عن مناقشة مشروعات أخرى ذات أهمية مقدمة من جهات شريكة مختلفة، منها مشروع "توفير أطراف صناعية للأشخاص فاقدي الأطراف، والذي يهدف إلى توفير 280 طرفًا صناعيًا للطلاب في المراحل التعليمية المختلفة والأشخاص في سن العمل من فاقدي الأطراف عن طريق استخدام تقنية تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في صناعة الأطراف الصناعية "3D printing"، وتقديم خدمات الدعم النفسي لهم.