تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مقطع فيديو يرصد اقتحام متظاهرين عراقيين سفارة السويد في بغداد؛ احتجاجًا على سماح الحكومة السويدية بإحراق نسخة من القرآن الكريم. شاهد اقتحام سفارة السويد في بغداد وهروب طاقم السفارة ردا على سماح الحكومة السويدية باحراق نسخ من القرآن الكريم ... وللمشاهدة على يوتيوب على الرابط المرفقhttps://t.co/ueDrwM2Z2Z pic.twitter.com/BucuVauL3t — فيصل مدهش (@FaisalModhesh) June 29, 2023 ونظم محتجون عراقيون، مساء اليوم الخميس، وقفة أمام السفارة السويدية في بغداد، رفضاً لحرق متطرف نسخة من المصحف الشريف أمام أحد المساجد في ستوكهولم. وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء العراقية «واع»، مساء الخميس، رفع المحتجون نسخًا من المصحف تأكيدًا لاعتزاز المسلمين بالقرآن الكريم، ورفضًا للفعل المشين الذي حصل في العاصمة السويدية بعد ترخيص الحكومة هناك تظاهرة أكد من دعا إليها أنه سيحرق نسخة من القرآن دون أن يتم ردعه من السلطات هناك. وفي وقت سابق، دعا زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، لإقامة تظاهرة رفضاً لحادثة حرق القرآن الكريم من قبل متطرف في العاصمة السويدية. اقتحام سفارة #السويد في بغداد pic.twitter.com/0Rm6ywc0aH — Mushtaq Ramadhan (@mushtaqr2007) June 29, 2023 وكان أحد المتظاهرين قد أضرم النار في نسخة من المصحف في احتجاج صغير خارج مسجد ستوكهولم الكبير الأربعاء، تزامنا مع بدء عيد الأضحى، في العاصمة السويدية. وسمحت الشرطة بإقامة الاحتجاج، بعد أن قضت المحاكم بخطأ الشرطة في منع التجمعات التي يطلب تنظيمها في الفترة الأخيرة، وكان يخطط فيها لإحراق المصحف. وقالت الشرطة إن «طبيعة المخاطر الأمنية المرتبطة بإحراق المصحف لا تبرر، بموجب القوانين الحالية، رفض الطلب». من جهتها، أعربت جمهورية مصر العربية، عن بالغ إدانتها لقيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف اليوم بالعاصمة السويدية«ستوكهولم»، في فعل مخز يستفز مشاعر المسلمين حول العالم في أول أيام عيد الأضحى المبارك، ويتنافى مع قيم احترام الآخر ومقدساته؛ ويؤجج مشاعر الكراهية بين الشعوب. وعبرت مصر- في بيان صادر عن وزارة الخارجية - عن بالغ قلقها إزاء تكرار حوادث إحراق المصحف الشريف، وتصاعد ظاهرة «الإسلاموفوبيا» وجرائم ازدراء الأديان مؤخرًا في بعض الدول الأوروبية، مؤكدةً رفضها التام لكل الممارسات البغيضة التي تمس الثوابت والمعتقدات الدينية للمسلمين. كما شددت مصر على مسئولية الدول في منع دعوات التحريض وجرائم الكراهية، ووقف تلك الممارسات التي من شأنها تقويض أمن واستقرار المجتمعات، مؤكدةً ضرورة إعلاء القواسم المشتركة من التسامح وقبول الآخر والتعايش السلمي بين الشعوب.