اليابان والولايات المتحدة تتفقان على تعزيز التعاون بشأن الصواريخ الكورية الشمالية

طوكيو أول حزيران / يونيو (د ب أ) – اتفقت اليابان والولايات المتحدة، في اجتماع لوزيري دفاع البلدين في طوكيو اليوم الخميس، على تعزيز التعاون بشأن الصواريخ الكورية الشمالية.
وأدان وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي عقب الاجتماع، إطلاق كوريا الشمالية أمس الأربعاء صاروخا باليستيا تزعم بيونج يانج أنه قمر اصطناعي بحسب وكالة أنباء "جيجي برس" اليابانية.
وقال هامادا إن اليابان والولايات المتحدة بالإضافة إلى كوريا الجنوبية ستتحد لمواجهة الأعمال الاستفزازية لكوريا الشمالية، مؤكدا على ضرورة الاستعداد الكامل لإطلاق بيونج يانج المزيد من الصواريخ.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن "البرامج النووية والصاروخية الخطيرة والمزعزعة للاستقرار للدولة المنعزلة تهدد السلام والاستقرار في المنطقة وتنتهك القوانين الدولية".
وأضاف أوستن إن الولايات المتحدة "ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة" للدفاع عن حلفائها.
وحول قرار اليابان الخاص بالحصول على قدرات هجومية مضادة، ناقش هامادا وأوستن في الاجتماع الأدوار ذات الصلة التي يجب أن تقوم بها قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الأمريكي، مثل تحديد أهداف الهجوم وجمع المعلومات الاستخباراتية، لضمان التشغيل الفعال لهذه القدرات.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن أوستن التقى بصورة منفصلة مع وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي ووزير الدفاع ياسوكازو هامادا.
كما سوف يلتقى أوستن برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في وقت لاحق من اليوم الخميس.
وذكرت كيودو أن الوزراء اليابانيين ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اتفقوا في طوكيو على تعميق تعاون الدولتين مع كوريا الجنوبية واستراليا، وذلك بعد يوم من إخفاق كوريا الشمالية في إطلاق قمر اصطناعي، يبدو أنه كان يستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، فيما يبدو من الواضح أنه يمثل تحديا للعقوبات المفروضة على بيونج يانج.