افتتح خالد عبد العزيز المقرر العالم للمحور المجتمعي في الحوار الوطني الاجتماع الأول للجنة التعليم، الذي بدأ قبل قليل بالسلام الجمهوري. وقال محمود أبو النصر المقرر المساعد للجنة التعليم، إن القامات الحاضرة للجلسة تبشر بالوصول لنتائج. وأوضح ضوابط الحوار الخاصة بالالتزام بالوقت، وعدم تكرار الأقوال وتكون المناقشات منصبة على القول لا على القائل، والحفاظ على كرامة المؤسسات الدستورية. وتناقش الجلسة اليوم التعليم ما قبل الجامعي، فيما قال جمال شيحة مقرر لجنة التعليم، إن الحوار انطلق بدعوة كريمة من الرئيس؛ ما أثار الفرحة في مصر من أقصاها إلى أقصاها. وأضاف: أحس الكثيرون أن الحوار قد مات إكلنيكيا بالتقادم لكن عندما اصدر مجلس أمناء الحوار بقيادة الدكتور ضياء رشوان توصيته بشان أن تكون الانتخابات، تحت إشراف قضائي واستجابة الرئيس للتوصية كان بمثابة عودة الروح للحوار الوطني وعودة النبض للجسد. ووجه التحية لمجلس الامناء كما حياهم على الجلسة الافتتاحية التي ارسلت رسالة أن كل الاراء متاحة وهذا حوار حفيقي يقال فيه الرأي والرأي الآخر. فيما قال المنسق العام للحوار الوطني، ضياء رشوان الحوار لم يفقد النبض قط ولم يمت إكلينيكيا. وأوضح أن حالة الحوار استغرقت عاما لنفتح الجسور المغلقة، وجرت مئات الجلسات بين الأطراف المختلفة. وتابع أن الرئيس وجه الدكتور مصطفى مدبولي الذي أعد مشروع قانون للمجلس الوطني للتعليم، وإرساله للحوار الوطني ودراسته وسيوزع في الجلسة الثانية. ولفت إلى أنه يتعلق بكل أنواع التعليم، وقال نحن دورنا المناقشة والرئيس أعطانا الحق في إبداء ملاحظاتنا ويرفع مرة أخرى للرئيس. من جهته، عقب جمال شيخة قائلا إن هذه أخبار سارة لأن الجلسة الأولى محورها كما هو معتمد من مجلس أمناء الحوار إعادة هيكلة التعليم.