غدا.. فتح المتاحف التابعة لوزارة الثقافة بالمجان تزامنا مع اليوم العالمي للمتاحف

أعلنت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، فتح المتاحف الفنية والقومية التابعة لوزارة الثقافة بالمجان غدا الخميس بالتزامن مع اليوم العالمي للمتاحف والذي يوافق ال18 من مايو.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلانى "إن الاحتفاء بهذا اليوم سيكون من خلال برنامج حافل يضم فعاليات فنية وثقافية تهدف لزيادة الوعي بالدور المهم الذي تلعبه المتاحف في الارتقاء بالذائقة الفنية، وحفظ التراث، والتعريف بتاريخ الرموز، وزيادة الوعي بالدور الذي تلعبه المتاحف في تنمية المجتمع".
وأشارت إلى أن الفعاليات ستكون في المتاحف التابعة لقطاعي الفنون التشكيلية، وصندوق التنمية الثقافية بالقاهرة والمحافظات، ومنها في القاهرة متاحف "محمد محمود خليل، محمود مختار، حسن حشمت، عفت ناجي سعد الخادم، نجيب محفوظ "، وفي الجيزة متاحف "محمد ناجي، أحمد شوقي، طه حسين، مصطفى كامل، زكريا الخناني عايدة عبدالكريم، أم كلثوم".
وذلك إلى جانب "متاحف الفنون الجميلة، ومركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية، والنصر للفن الحديث ببورسعيد، والأبنودي للسيرة الهلالية بقنا، المنصورة القومي – دار ابن لقمان".
وقال الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن القطاع يحتفي بهذا اليوم بإعداد برنامج فني وثقافي مواز يبدأ من العاشرة صباحا وحتى الخامسة مساء، للتأكيد على أهمية المتاحف ودورها، حيث يعقد متحف محمد ناجي ندوة بعنوان "المتاحف والتراث الثقافي الإفريقي"، يصاحبها عرض لعدد من الأعمال والمشغولات اليدوية، كما ينظم متحف زكريا الخناني، وعايدة عبدالكريم بالمريوطية، ندوة ثقافية، ومعرضا فنيا.
وتابع قانوش أنه في مدينة بورسعيد يقيم متحف النصر للفن الحديث ندوة بعنوان "السيرة الذاتية للفنان أحمد نوار، كما ينظم متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، حلقات من جلسات المناقشة حول "التكنولوجيا ورؤية مستقبلية لمفهوم المتاحف" و "الاستدامة ودعم التأثير المجتمعي والاقتصادي للمتاحف"، يصاحبها عدد من الورش الفنية المتنوعة ومعرض من مقتنيات المتحف بقاعة حامد عويس، كما أعدت إدارة التربية المتحفية برنامجا من الورش الفنية المتنوعة في عدد من المتاحف.
من جانبه، قال الدكتور هاني أبو الحسن رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، إن الفعاليات بمتحفي أم كلثوم، ونجيب محفوظ، التابعين للقطاع، والتي بدأت بعقد ورش عمل مطلع الأسبوع الجاري، تهدف لزيادة مساحة الوعي والمعرفة لدى الجمهور، ونشر الثقافة، والتشجيع على ممارسة الهوايات الأدبية المختلفة، ورعاية المواهب وتحفيزها.