علن المرشح للرئاسة التركية محرم إنجه، انسحابه من الانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل الموافق 14 مايو، ما أدى إلى تضييق مجال المنافسين أمام الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان، وإثارة حالة جديدة من عدم اليقين في المنافسة حول كيفية تصويت أنصاره. وقال إنجه، للصحفيين في مؤتمر صحفي في أنقرة اليوم الخميس: "إنني انسحب من السباق. إنني أفعل هذا من أجل وطني"، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. وأضاف إنجه: "أطلب من كل منزل في تركيا صوت واحد لصالح حزب البلد في الانتخابات البرلمانية المتزامنة". وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من نفي إنجه صحة شريط جنسي مزعوم وادعاءات بأنه تلقى رشاوى للترشح للرئاسة وتقسيم أصوات المعارضة. وألغى إنجه عدة فعاليات انتخابية كان مقرر الظهور فيها متذرعا بأسباب صحية أمس الأربعاء. وارتفع مؤشر بورصة إسطنبول 100 القياسي في تركيا بنسبة 5.7% بعد إعلان إنجه. وارتفع مؤشر بورصة إسطنبول للبنوك بنسبة 9.2%. وسيواجه أردوغان الآن زعيم المعارضة الرئيسي كمال كليتشدار أوغلو والسياسي القومي سنان أوغان. وإذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات، فسيتم إجراء جولة إعادة في الانتخابات في 28 مايو المقبل. وترشح إنجه للانتخابات الرئاسية عن حزب "الشعب الجمهوري" في عام 2018، لكنه خسر أمام أردوغان. ثم أصبح منتقدا لحزب الشعب الجمهوري بشكل متزايد وأسس حزب "البلد" في عام 2021.