قال الإعلامي عمرو أديب، إن «تعويم الجنيه لا فائدة منه، دون وجود دولارات كافية لتغطية هذا التعويم»، منوهًا أن «أداة البنك المركزي لا تصلح بمفردها في إصلاح الوضع». وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBCمصر»، مساء الاثنين: «لا فائدة من تعويم بدون تواجد دولارات كافية لتغطية هذا التعويم، وأنت معكش الحاجة اللي تسنده، يوم ما تعوم لازم تلبي، لو ملبتش هتتلب أنت»، بحسب تعبيره. ونوه أن «عدم تلبية احتياجات السوق تؤدي إلى عودة الفرق بين سعر صرف الدولار الرسمي في البنك المركزي، وسعر الصرف في السوق السوداء». ولفت إلى أن «تسعير العديد من السلع لا يكون قائمًا على سعر الصرف في البنك المركزي»، معقبًا: «صدقوني لا يسألون عن دولار المركزي، ولتقليل الفجوة لازم تكون مسنود بدولارات من بيع بعض الأصول». وأكمل: «كلنا بنعمل كده لو أنت فرد عندك أزمة وعندك عربية زيادة بتبيعها، لو مراتك عندها غويشتين بتبيعهم، أو بيت في البلد قديم وأبو محمود عاوز ياخدهم تبيع وناخد القرشين، لو الناس اللي بتتكلم عن التعويم لو هتعوم لازم تفهموا إن التعويم يتطلب امتلاك نقود تسنده». وأشار إلى انخفاض تحويلات المصريين من الخارج؛ بسبب بيع الدولار بسعر مغاير لسعر صرف البنك المركزي، معقبًا: «الوطنية حاجة والظروف اللي المواطن لاقي البلد فيها حاجة تانية، وخاصة إنه عاوز يشتري ذهب وعقار». وذكر أن «فكرة زيادة مرتبات المواطنين عظيمة لكنها ليست مرتبطة بشيء»، موضحًا أن مرتبات البعض ازدادت رغم تحقيق شركاتهم لخسائر. واستطرد: «الزيادة لها علاقة بالإنتاج والعمل والتصدير، إهدوا شوية اليومين دول لغاية ما البلد تترستأ، حاجة تتباع أو يكون في كلام مع مؤسسات دولية وزيادة في التصدير والسياحة، كل ده يخلي الوضع أفضل».