قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، إن الدعوة للحوار الوطني منعطف تاريخي للدولة. جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء. وأضاف أن الدعوة للحوار فارقة بين مرحلتين، وهما الصخب الثوري بين ثورتي يناير ويونيو، وما أعقبهما من تحديات ثم بناء الجمهورية الجديدة. وأوضح أن الحوار فرصة لإعادة لم شمل تحالف ثورة 30 يونيو بكل مكوناته، مؤكدا أن أحدا لا يملك ترف فشل الحوار الوطني. وحذر من محاولات إفشال الحوار الوطني وطالب بعدم السماح بذلك، مؤكدا أن الحوار يتزامن مع أحداث إقليمية ودولية بالغة الدقة مرتبطة بالأمن القومي في مصر ودورها بالمنطقة. وعبر عن أمله في أن يكون الحوار متحررا من الاستقطاب السياسي الحاد لتحقيق تطلعات الشعب وآماله المعقودة على دعوة الرئيس السيسي للحوار حول أولويات العمل الوطني، وصولا إلى دولة مدنية حديثة. وأشار إلى أن هناك مسئولية على كل الأطراف بما في ذلك مؤسسات الدولة، مشددا على ضرورة أن يكون الحوار شاملا وليس نخبويا، وأن يتسع لجميع مكونات المجتمع. ويشارك في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني والمقررون والمقررون المساعدون باللجان، مقدمو المقترحات بقضايا الحوار وأعضاء لجنة العفو الرئاسي، والشباب من القوى السياسية المختلفة، ورجال الدين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ومنظمات المجتمع المدني، والإعلاميون وكتاب الرأي، ورجال الدين والشباب من القوى السياسية المختلفة ورؤساء الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب فئات أخرى. ويشهد اليوم الأول، عقد الجلسة الافتتاحية، ثم تعقد جلستان، الأولى «كيفية تحديد المحاور والقضايا»، وعددها 113 قضية ضمن 3 محاور في 19 لجنة. بينما تتضمن الجلسة الأخرى مناقشة مسألة الأحزاب السياسية ودورها في الحوار الوطني وما بعد الحوار.