طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بالتحقيق في جريمة إعدام الأسير عدنان خضر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي. وحملت الخارجية، في بيان، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، حكومة الاحتلال وأذرعها ذات العلاقة، المسئولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ 87 يوما. وطالبت الخارجية لجنة التحقيق الدولية المستمرة بالتحقيق في ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة، باعتبارها جزءا مما يتعرض له الأسرى الأبطال من تنكيل واختطاف وقمع وسلب لحقوقهم وحريتهم، مؤكدة أنها سترفع ملف هذه الجريمة للجنائية الدولية. وفجر اليوم الثلاثاء، أعلنت إدارة السجون الإسرائيلية وفاة الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إن عدنان وجد غائبًا عن الوعي في زنزانته، بعد دخوله اليوم ال87 من إضرابه عن الطعام، وبعد نقله للمستشفى تبين أنه فارق الحياة. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء، بإطلاق رشقة صواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، عقب الإعلان عن استشهاد خضر عدنان في السجون الإسرائيلية.