أثنى الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، على دور القيادة السياسية المصرية في عودة الراغبين من أبناء الجالية المصرية في السودان إلى أرض الوطن، وذلك عقب توجيهات الرئيس السيسي بفتح معبر أرقين ومساعدة القادمين من السودان سواء من المصريين أو من مختلف الجنسيات. وقال خلال تصريحات تلفزيونية للتلفزيون المصري مساء الإثنين: «أتقدم بصفتي رئيس لحزب الوفد بالشكر للدولة والرئيس السيسي على هذه المجهودات والمتابعة والاستمرار في هذا العمل». وأضاف أن هناك من حالة رضا تسيطر على الرأي العام المصري اتجاه أداء الدولة المصرية سواء في عودة قوات التدريب العسكرية أو الراغبين من الجالية المصرية في العودة، في ظل إقامة أعداد كبيرة من المصريين في السودان. وأكد أن الدولة أوفت بالتزاماتها وواجبها نحو مواطنيها ورعاياها خارج الحدود الإقليمية بهذا الصدد، لافتا إلى عدم جواز وصف المصريين في السودان أو السودانيين في مصر؛ بالجاليات إذ إنهم شعب واحد في الحقيقة. وأوضح أن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية في سبيل تقديم وسائل الدعم والإغاثة للأشقاء في السودان؛ يعد دور والتزام سياسي وقانوني على الدولة في المقام الأول في ظل التطورات الأخيرة والأوضاع الساخنة هناك؛ من أجل تلبية احتياجات السودانيين الأولية من الأغذية والعلاج في هذه المرحلة الصعبة.