قال مندوب السودان بجامعة الدول العربية، إن قوات الدعم السريع، بدأت الهجوم على مقر السكن الرئيسي لمجلس السيادة الانتقالي في القيادة العامة للجيش في التاسعة من صباح، أمس السبت. وأضاف خلال كلمة، ضمن الاجتماع العاجل بمجلس الجامعة العربية لبحث مستجدات الأوضاع في السودان، اليوم الأحد، أن «قوات الدعم كان لديها اجتماع مع الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في هذا اليوم»، واصفًا الهجوم السابق بأنه «نوع من الغدر». ولفت إلى أن «الجيش السوداني أجرى تحركات لدحر الهجوم، وطرد الدعم السريع الذي انتشر بالكثافة في المقار والمؤسسات الحكومية كالإذاعة والتليفزيون والقصر الجمهوري ومطار الخرطوم، معتمدين على عنصر المباغتة». وأكمل: «لكن القوات المسلحة كانت لهم بالمرصاد وتصدت لهم، وتمكنت من السيطرة على الأوضاع وطرد القوات المعتدية، وتمكنت القوات المسلحة بإلحاق خسائر فادحة بالمتمردين، وما تزال تمشط بعض المناطق والجبوب، علمًا أن أعدادًا كبيرة من المتمردين هربوا للولايات المجاورة للخرطوم». وأشار إلى أن «القوات المسلحة حلت مليشيا الدعم السريع، وأعلنت أنها قوة متمردة يتم التعامل معها على هذا الأساس»، قائلًا إن «كل الوساطات الوطنية والإقليمية والدولية، فشلت في إقناع الدعم السريع المحلول بالاندماج في الجيش الوطني، حسب نص الاتفاق الإطاري».