وزير الزراعة: مصانع الأسمدة حول العالم بدأت تخفيض طاقاتها الإنتاجية

قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية بالعين السخنة يُضاف لما تم من إنجازات جعلت مصر تسير بخطى ثابتة لدعم وتطوير البنية الأساسية وتحديث كل الصناعات لخلق فرص واعدة للدولة في هذا التوقيت بالغ الحساسية.
وأضاف خلال افتتاح مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية بمجمع النصر للكيماويات الوسيطة بمدينة العين السخنة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أن مصانع الأسمدة حول العالم بدأت تخفيض طاقاتها الإنتاجية بشكل تدريجي بسبب أزمة الطاقة وغيرها.
وأشار إلى حدوث ذلك في وقت تزايد فيه الطلب على الأسمدة لدعم ملف الزراعة، موضحا أن لولا توجيهات الرئيس السيسي ورؤيته الثاقبة بإنشاء هذا المجمع لظهرت أزمة فيما يخص النقص في الأسمدة على مستوى.
وشدد على أهمية هذا المشروع في تحقيق قدر كبير من الأمان لقطاع الزراعة، مشيرا إلى تقرير برنامج الغذاء العالمي الذي نوه بأن الأمن الغذائي لنصف سكان العالم الذين يعتمدون على المحاصيل المنتجة بمساعدة الأسمدة المعدنية أصبح في خطر.
ولفت إلى توقعات الكثير من المراقبين بأن عام 2023 يُرجح أن يشهد استمرارا في أزمة الأسمدة، باعتبار أن المعروض لا يزال يمثل مصدر قلق للمنتجين.
وافتتح الرئيس السيسي، اليوم الأربعاء، مجمع مصانع الأسمدة الأزوتية بمدينة العين السخنة بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين.
ويضيف مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالمنطقة الصناعيةفي العين السخنة، 6 كيانات جديدة للصرح العملاق ويتنوع إنتاج مصانع الأسمدة الأزوتية الجديدة مصنع إنتاج الأمونيا بطاقة 400 ألف طن سنويا، ومصنع إنتاج اليوريا السائلة بطاقة 300 ألف طن سنويا، ومصنع إنتاج اليوريا المحببة بطاقة 300 ألف طن سنويا، إلى جانب مصنع إنتاج حامض النيتريك بطاقة 165 ألف طن سنويا، ومصنع إنتاج نترات النشادر بطاقة 200 ألف طن سنويا، ومصنع إنتاج نترات النشادر الجيرية للمرة الأولى في مصربطاقة 300 ألف طن سنويا.
وتم تنفيذ مصانع الأسمدة الأزوتية بمجمع الأسمدة الفوسفاتية بالعين السخنة، بواسطة تحالف شركتي بتروجيت المصرية وتيسن جروب الألمانية.