احتفى المركز القومي للمرأة بالسيدة المصرية آمال اسماعيل، صاحبة رسالة الماجستير في عُمر ال 80 عاما. وذكر المركز القومي للمرأة، في بيان، أن السيدة آمال اسماعيل تركت المدرسة وعمرها لا يتجاوز ال12 عاما؛ لتحقق رغبة أسرتها فى الزواج. ولكنها قررت أن تتشبث بحلمها وتكمل تعليمها الأساسي، فحصلت على الشهادة الإعدادية فى ال38 من عمرها، حتى منعتها إصابتها بمرض السرطان من المواصلة. وعند بلوغها عمر ال68 عاما قررت مواصلة تعليمها الثانوي، وبعد ثلاث سنوات من التفوق والتميز تخرجت والتحقت بكلية الآداب قسم الاجتماع جامعة المنصورة. لم يقف طموحها عند هذا الحد، بل قررت السيدة آمال أن تدرس الماجستير في ال 80 من عمرها، لتثبت للجميع أن لا شيء مستحيل بالإرادة والعزيمة والأمل. ومازالت تأمل في استكمال رحلتها حتى الدكتوراه.