السعودية وقطر تؤكدان وقوفهما إلى جوار تركيا في التخفيف من تداعيات الزلزال

أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفيًا، اليوم، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قدّم خلاله التعازي له ولشعب تركيا وأهالي ضحايا الزلزال، الذي تعرضت له الجمهورية التركية.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس»، مساء الاثنين، أعرب ولي عهد السعودية عن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكدًا وقوف المملكة ومساندتها للجمهورية التركية؛ لتجاوز هذه الكارثة الطبيعية.
وأعرب رجب طيب أردوغان، عن شكره وتقديره لولي العهد السعودي، على ما عبر عنه من مشاعر أخوية نبيلة، مقدرًا وقوف المملكة إلى جانب تركيا في هذا الظرف الصعب.
كما أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالا هاتفيا صباح اليوم، بالرئيس التركي، أعرب خلاله عن تعازيه ومواساته لأردوغان وللشعب التركي، في ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة محافظات جنوبي تركيا، سائلا الله عز وجل أن يشملهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء القطرية «قنا»، أعرب الأمير القطري خلال الاتصال، عن وقوف دولة قطر بجانب الجمهورية التركية، في التخفيف من التداعيات الإنسانية الخطيرة التي خلفها الزلزال، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
وضرب زلزال بقوّة 7,8 درجة تركيا وسوريا فجر اليوم الاثنين، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، كما دمّر العديد من المباني فيما شعر به سكان مصر ولبنان وقبرص.
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن خالص التعازي للشعبين السوري والتركي، في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة شرق المتوسط.
وقال الرئيس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكرواتي زوران ميلانوفيتش، اليوم الاثنين، إن مصر تتضامن بشكل كامل مع الشعبين السوري والتركي، مؤكدا الاستعداد لتقديم المساعدة في مواجهة آثار هذا الزلزال.
من جانبه، نقل سامح شكري، وزير الخارجية، إلى نظيره السوري قرار الحكومة المصرية بإرسال مساعدات إغاثية عاجلة، تضامناً مع الجمهورية العربية السورية في مواجهة تداعيات تلك الكارثة.
وأخطر وزير الخارجية نظيره التركي، أن مصر قررت توجيه مساعدات إغاثية عاجلة تضامناً مع الدولة التركية والشعب التركي الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الكارثة، متمنياً نجاح جهود الإنقاذ الجارية.