إصابتان برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رام الله.. ومواصلة حصار مدينة أريحا لليوم الثاني

أصيب، مساء اليوم الأحد، شاب وطفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في قرية النبي صالح شمال غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها " إن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية، وأطلقت الرصاص صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة شاب (22 عاما) برصاص "التوتو" المتفجر في قدمه، حيث جرى نقله للمستشفى، وطفل (13 عاما) بالرصاص المغلف بالمطاط في يده ".
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض الحصار على مدينة أريحا شرق الضفة الغربية لليوم الثاني على التوالي.
وقال الناشط الميداني في أريحا والأغوار إبراهيم أبو داهوك إن قوات الاحتلال تتواجد بكثافة على مدخلي أريحا الشمالي والجنوبي، وعلى الطرق "الالتفافية" في محيط أريحا، وتقوم بتفتيش المركبات الخارجة من المدينة والتدقيق في بطاقات ركابها، في الوقت الذي تحلق فيه طائرة مسيّرة للاحتلال في سماء مخيم عقبة جبر المجاور.
وفي محافظة نابلس، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على سرقة قطع أثرية من بلدة سبسطية شمال غرب مدينة نابلس.
وأوضح رئيس بلدية سبسطية محمد عازم أن القوات الإسرائيلية سرقت قطعا من الموقع الأثري في البلدة، وتحاصر طواقم وزارة السياحة والبلدية في الموقع منذ ساعات.
كما اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال، مساء اليوم، قسم الأسيرات في سجن "الدامون".
وذكرت هيئة الأسرى والمحررين أن قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحمت قسم الأسيرات في معتقل "الدامون"، وأجرت تفتيشات استفزازية ودقيقة لغرفهن، وصادرت الأجهزة الكهربائية من القسم وأغلقته لمدة أسبوع.
وكانت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال قد اقتحمت، أمس السبت، عدة أقسام في سجون "عوفر"، و"مجدو"، و"النقب"، ونكّلت بالأسرى، وعزلت مجموعة منهم ما أدى إلى حالة من التوتر الشديد سادت تلك السجون.
وفي ذات السياق، أدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اعتداء قطعان المستوطنين على مقر بطريركية الأرمن في القدس، واعتلاء أسوار البطريركية لإزالة علمها.
جاء ذلك في بيان صدر عن رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رمزي خوري، حيث أكد أن استمرار الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية يعود إلى غياب القانون الدولي عن الأفعال الإرهابية التي يقوم بها المستوطنون تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن العالم يلتزم الصمت أمام الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ومستوطنوها واقتحاماتهم المتكررة لباحات المسجد الأقصى والاعتداء على أملاك الكنائس.
وشدد خوري، على ضرورة أن يكون هناك تحرك فوري وجاد من المجتمع الدولي لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، ووقف كل أشكال الممارسات العنصرية.