مؤسسة إنجليزية تضع تصميم الحديقة الجديد.. وشركة جنوب إفريقية للتدريب لمدة 3 سنوات كشف مصدر حكومي، أن التحالف المسئول عن إدارة حديقة حيوان الجيزة خلال فترة النفع العام، مكون من 3 شركات مصرية؛ هى: الهيئة القومية للإنتاج الحربى، وشركة حدائق، وشركة أبناء سيناء للإنشاءات، موضحا أن التحالف هو المسئول عن تمويل عملية تطوير الحديقة بقيمة مليار جنيه، إلى جانب دفع مبلغ النفع العام لمدة 25 عاما الذى يمثل أضعاف ما تحصل عليه وزارة الزراعة الآن. وأضاف المصدر، ل«الشروق»، أن شركة «حدائق» ستكون هى المشغل الرئيسى لحديقة الحيوان خلال مدة النفع العام، إلى جانب مسئوليتها عن التعاقد مع شركتين أجنبيتين لوضع تصميم جديد للحديقة وتدريب العمالة بها. وأوضح المصدر، أن الشركة الأجنبية الأولى هى «Worldwide Zoo»، والتى ستتولى طرق التغذية الصحيحة للحيوانات وتنفذ تعليمات الرفق بالحيوان وتدريب العمالة والحيوانات لمدة 3 سنوات فقط، ليستكمل المصريون عمل الحديقة، موضحا أن الشركة جنوب إفريقية ولها مكتب إقليمى فى أبو ظبى. وأشار إلى أن الشركة الأجنبية الثانية هى مؤسسة «هاريسون» لصاحبها الإنجليزى برنارد هاريسون المولود فى ماليزيا، وهى المسئولة عن تصميمات حديقة الحيوان، وبعد انتهاء التصميم ستقوم بالإشراف على تنفيذ التصميم مع شركة الإنتاج الحربى، وذلك حتى انتهاءه، وبذلك يكون نهاية دورها، ويتولى التحالف أعمال الإدارة، وأن الحديقة ستظل تحت إشراف وزارة الزراعة. وتوقع المصدر، إمضاء العقود وإعلان التفاصيل فى مؤتمر صحفى يجمع وزيرى الإنتاج الحربى محمد صلاح الدين، والزراعة السيد القصير، الأسبوع المقبل، نافيا وجود أى نقاط خلافية فى التعاقد، وأن سعر تذكرة حديقة الحيوان تم التوافق عليه، وهو فى مقدور جميع المواطنين، حيث إن الإدارة الجديدة تنظر إلى زيادة الإيرادات من خلال زيادة الإقبال، لذا فإن سعر التذكرة سيكون مفاجأة إشارة إلى محدوديته. ونوّه بأنه سيتم عمل نفقين لربط حديقة حيوان الجيزة بحديقة الأورمان؛ وليس نفقا واحدا، أحدهما سيكون من أبعد نقطة فى حديقة الحيوان وحتى أول نقطة فى حديقة الأورمان، والآخر سيكون من آخر نقطة فى حديقة الحيوان إلى أبعد منطقة فى حديقة الأورمان، مضيفا أنه سيتم ربط الحديقتين لتكونا حديقة واحدة. ولفت إلى أنه سيتم التعاون مع أكثر من جهة وشركة خلال عملية التطوير، مثل وزارة الآثار لتكون مشرفة على المبانى الأثرية والمحافظة عليها، وشركة حفر للنفقين بين الحديقتين، مضيفا أنه لن يتم الاستغناء عن أى أشجار أو مبانٍ أثرية، بجانب الحفاظ على المسطحات الخضراء. وأشار إلى أن التصور المبدئى للتطوير هو الجاهز حتى الآن، وليس التصميم النهائى، موضحا أن التصور المبدئى يشمل تقسيم الحديقة إلى بيئات «آسيوية وإفريقية وأوروبية ومصرية»، لتحتوى كل بيئة على الحيوانات التابعة لها.