قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن تطوير حديقة الحيوان وحديقة الأورمان بالجيزة يستغرق عامًا، مشيرًا إلى أن التطوير يساهم في رفع الكفاءة لأقصى درجة ممكنة، وعودة انضمام مصر للاتحادات العالمية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لنشرة «أخبار TeN»، المذاعة عبر فضائية «TeN»، مساء الأحد، أن التطور يبدأ في فصل الشتاء؛ لأن حركة الزيارة للحدائق تكون قليلة في تلك الفترة، قائلًا إن الوزارة بالتنسيق مع الهيئة القومية للإنتاج الحربي، ستكثف الفترات الزمنية الخاصة بالتطوير. وأكد أن الوزارة مستمرة في فتح الحديقة واستقبال الزائرين بالكامل، موضحًا أن الوزارة ستصدر بيانًا رسميًا، حال اضطرارها لغلق الحديقة لفترة زمنية، توضح فيه حقيقة الأمر للجمهور. وأشار متحدث الزراعة، إلى أن الحديقة لازالت تعمل بكامل طاقتها، وتقدم كل الخدمات للمواطنين، مضيفًا: «في حال وجود أي تعليمات أو تنسيقات أخرى، سيتم إصدار بيان بها في حينه». وأوضح أن الوزارة تسعى لتطوير حديقة الحيوان بشكل كامل؛ لأنها تعرضت لشكل من الإهمال في فترة سابقة، لافتًا إلى الحرص على رفع كفاءتها، طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية، واستغلال الأصول المتاحة أفضل استغلال، وتقديم أفضل خدمة وجودة في أماكن التنزه والحدائق المتاحة، داخل نطاق القاهرة الكبرى. ولفت إلى التنسيق مع الهيئة القومية للإنتاج الحربي، للحصول على حق انتفاع للحديقة، مقابل ضخ تكاليف عملية التطوير بالكامل المطلوبة لحديقة الحيوان والأورمان، مجددًا التأكيد على أن ملكية الحديقتين تابعة للوزارة. واستطرد: «نستهدف تحقيق طفرة نوعية في الخدمات المقدمة للمصريين داخل نطاق حديقتي الحيوان والأورمان، والحفاظ على الأشجار والمباني التاريخية والتراثية، حتى تضاف مرة أخرى إلى الاتحادات العالمية التي خرجنا منها في 2004، وإحداث طفرة كبيرة مضافة للدولة المصرية، تساهم في حقيق أفضل استفادة ممكنة من الأصول المتاحة داخل الحديقتين».
وأكدت وزارة الزراعة، عدم صحة ما تناولته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية بشأن بيع حديقتي الحيوان والأورمان، لافتة إلى عدم صحة هذه الأخبار المغلوطة جملة وتفصيلا، وأن الحديقتين ستظل تحت ولاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.