هددت حركة طالبان باكستان اليوم الأربعاء، باستهداف رئيس الوزراء شهباز شريف وغيره من القادة الحكوميين الذين قال المسلحون إنهم أعلنوا الحرب عليهم لإرضاء جيشهم النافذ والولايات المتحدة، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء. ووجهت حركة طالبان باكستان التهديد بعدما قال شريف أمس الأول الاثنين، إنه لن يسمح لأي بلد بتوفير ملاذ للإرهابيين. وجاء هذا عقب تصريحات وزير الخارجية بيلاوال بوتو زارداري الشهر الماضي التي قال فيها إن دعم حركة طالبان باكستان "خط أحمر". وكان الجيش الباكستاني، قد تعهد الشهر الماضي في اجتماع لقادة الفيالق بالقضاء على الكيان الذي يشكل خطرا، ما يومئ بعملية جديدة محتملة. وقال محمد خُراسان وهو المتحدث باسم حركة طالبان باكستان، في بيان اليوم الأربعاء: "تدرس حركة طالبان باكستان اتخاذ إجراءات ملموسة ضد عصابات الحكام المفروضين. ويجب على الجماهير أن تحجم عن الاقتراب من مثل هؤلاء القادة". واستمدت حركة طالبان باكستان التي سعت لسنوات للإطاحة بحكومة إسلام أباد وتطبيق رؤيتها المتشددة للحكم الإسلامي، قوتها من سيطرة طالبان على أفغانستان. وكثفت هجماتها على قوات الأمن في أنحاء باكستان بعد أن أنهت وقف إطلاق النار الذي استمر شهورا مع الحكومة الائتلافية في البلاد في نوفمبر.