أعلنت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء أنها مستعدة للحوار والحرب على حد سواء, فيما توقعت مصادر مسئولة في سول عودة بيونج يانج إلى المحادثات السداسية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية. وتوعد بيان صادر عن وزارة الخارجية الكورية الشمالية بزيادة ترسانتها النووية لمواجهة ما أسمته "بالتهديدات والاستفزازات العسكرية " للولايات المتحدة, ويأتي هذا البيان ضمن سلسلة البيانات ذات اللهجة المتشددة حيال المناورات السنوية المشتركة التي بدأتها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يوم الاثنين, والتي يشارك فيها عشرات الآلاف من قوات الجانبين و تستغرق 10 أيام. من ناحية أخرى، أكدت مصادر مسئولة في سول أن كوريا الجنوبية تراقب عن كثب جهود كوريا الشمالية لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية لأحد موانئها على اعتبار أن هذه الخطوة قد تشير إلى انفتاح بيونج يانج على العالم الخارجي وإلى عودتها إلى المحادثات النووية الدولية المعلقة. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية اليوم عن المسئول قوله إن كوريا الشمالية وافقت على تأجير ميناء راجين لروسيا لمدة 50 عاما، وتجرى حاليا مباحثات مع شركة صينية لتجديد عقدها لمدة عقد آخر.