دعت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، لانضمام أبناء المصريين في الخارج إلى مركز وزارة الهجرة "ميدسي" للتعرف على الفعاليات والأنشطة التي تقوم بها الوزارة بشأنهم والمشاركة في كل الفعاليات والمؤتمرات الوطنية وأيضًا الاستفادة من خبراتهم ومجالات دراستهم في الخارج، مؤكدة ضرورة التعاون لخدمة الوطن، والمشاركة والنقاش حول أفضل السبل المتاحة لتحقيق ذلك. وفيما يلي أبرز المعلومات عن مركز "ميدسي": 0 مركز وزارة الهجرة للشباب المصريين الدراسين بالخارج تم تدشينه في يناير 2021، ليعمل كمظلة حوارية ومعرفية خاصة بشبابنا في الخارج. جاءت فكرة إنشاء المركز لتشجيع استدامة التواصل والحوار بين الدارسين المصريين بمختلف دول العالم وبين الوزارة. 0 تنطلق فعاليات المركز رقميا بشكل رئيسي، وتتنوع ما بين ورش عمل، ولقاءات دورية وعصف ذهني وتلقي أفكار وأوراق عمل من مختلف شبكات الطلاب التي تكونت مع انطلاق المركز أو تواجدت من قبل. 0 يوفر المركز عضوية دائمة لجميع المصريين المتواجدين في الخارج بغرض الدراسة، وتعمل تلك العضوية كشرط رئيسي للاشتراك في الفعاليات الرقمية والواقعية مستقبلا، كما تضمن له المشاركة في الاجتماعات والمشاركات القيمة مع صناع القرار والخبراء المصريين بجميع أنحاء العالم. 0 يعمل المركز كحلقة وصل بين الدارسين بالخارج في نفس الدول عن طريق شبكات الأعضاء التي يمكن أن تعرّف الأعضاء على بعضهم البعض حسب اهتماماتهم الدراسية أو حسب أماكن إقامتهم الحالية. 0 يوفر "ميدسي" فرصة مهمة لإدماج شباب المصريين الدارسين في الخارج في خطط العمل الوطني ومساراته من جانب، وتعزيز فرص هؤلاء الشباب في تحقيق أهدافهم العلمية والعملية من جانب آخر، عبر ما يلي: - نقطة اتصال في شكل منصة إلكترونية تفاعلية تتيح تواصلاً وحواراً مستديمين. - خدمات معلوماتية رقمية مُحدثة ودقيقة. - أنشطة وفعاليات علمية وثقافية وفنية وسياحية. - جهود منظمة وفعاليات للربط بين سوق العمل المحلية وبين خريجي الجامعات الأجنبية. - خدمات نشر معيارية لأوراق وبحوث علمية يتم إعدادها بواسطة الدارسين بالخارج. - منبر نقاش حر ومفتوح للتعبير عن الآراء وتقديم المقترحات الخاصة بمجالات العمل الوطني المختلفة وإسهام الدارسين بالخارج فيه.