مقعد واحد يفصل الديمقراطيين عن السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي

• ترامب يعتزم إعلان ترشحه للرئاسة الثلاثاء المقبل.. ويقاضى لجنة التحقيق فى أحداث اقتحام الكابيتول
احتفظ الحزب الديمقراطى بمقعده فى مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا الأمريكية، ليصبح الحزب بالتالى على مسافة مقعد واحد فقط للاحتفاظ بالسيطرة على المجلس، بينما مازال أمام الجمهوريين 7 مقاعد لانتزاع السيطرة على مجلس النواب.
وذكرت شبكتا «سى.إن.إن» و«سى.بى.إس» الأمريكيتان، أن رائد الفضاء السابق مارك كيلى تغلب على خصمه الجمهورى بليك ماسترز فى هذه الولاية الواقعة فى جنوب غرب البلاد.
وبفوز كيلى يرتفع عدد أعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين إلى 49، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وما زال يتعين شغل مقعدين، واحد فى نيفادا حيث يستمر فرز الأصوات والآخر فى جورجيا حيث ستجرى جولة إعادة فى 6 ديسمبر المقبل، بين الجمهورى هيرشل ووكر والديمقراطى رافائيل وارنوك.
وفى حال حصل كل من الحزبين على 50 مقعدا، أى بقى الوضع على حاله، سيحتفظ الديمقراطيون بسيطرتهم على مجلس الشيوخ بفضل الصوت المرجح لرئيس مجلس الشيوخ نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس.
ولم يعترف بليك ماسترز منافس كيلى فى ولاية أريزونا، بهزيمته حتى الآن.
من جهته، قال الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعى «تروث»، إن بعض الآلات الانتخابية لم تعمل فى ولاية أريزونا مما أدى إلى «عملية احتيال وتزوير انتخابى». وقد دعا إلى «إعادة عملية الانتخاب».
وبدا الجمهوريون فى طريقهم للفوز بأغلبية فى مجلس النواب بحصولهم حتى الآن على 211 مقعدا مقابل 199 للديمقراطيين، ويعنى ذلك أن الجمهوريين بحاجة إلى 7 مقاعد فقط للسيطرة على مجلس النواب
فى سياق متصل، أكد أحد مستشارين دونالد ترامب، أن الرئيس الجمهورى السابق يعتزم إعلان ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية لعام 2024، الثلاثاء المقبل.
وقال جيسون ميلر، مستشار ترامب، عبر بودكاست يقدمه صديق آخر لترامب هو ستيف بانون، إن «الرئيس ترامب سيعلن الثلاثاء أنه مرشح للانتخابات الرئاسية. وسيكون إعلانا احترافيا جدا ومتقنا جدا».
وأشار ميلر إلى أنه التقى، أمس الأول، ترامب (76 عاما) الذى قال له «بالطبع سأترشح. سأفعل ذلك، وأريد التأكد من أن الناس يدركون أننى متحمس وأننا بحاجة إلى إعادة البلاد إلى مسارها الصحيح. الجميع يعرفون أننى سأترشح».
من جهة أخرى، رفع ترامب دعوى قضائية، سعيا منه لتجنب إجباره على الإدلاء بشهادته أو تقديم أى وثائق إلى لجنة بمجلس النواب الأمريكى تحقق فى هجوم أنصار له على مبنى الكونجرس العام الماضى.
وجاء فى الدعوى أنه فى حين وافق رؤساء سابقون طواعية على تقديم شهادات أو وثائق ردا على مذكرات استدعاء من الكونجرس فى الماضى، «لم يجبر أى رئيس أو رئيس سابق على القيام بذلك».
وقال محامو ترامب إن هذا الاستدعاء يمثل خرقا للحق الدستورى لترامب فى حرية التعبير. وأضاف المحامون فى ملف من 41 صفحة وصف التحقيق بأنه «تحقيق شبه جنائى»، أن اللجنة تفتقر إلى سلطة الإجبار على الشهادة.
وأصدرت لجنة مجلس النواب التى تحقق فى هجوم 6 يناير 2021 بالإجماع مذكرة استدعاء للرئيس الجمهورى السابق للمثول فى 14 نوفمبر الحالى أو نحو ذلك.