الديمقراطيون يقتربون من السيطرة على «الشيوخ»|

احتفظ الحزب الديمقراطى الذى ينتمى إليه الرئيس الأمريكى جو بايدن بمقعده فى مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا ليُصبح الحزب بالتالى على مسافة مقعدٍ واحد فقط للاحتفاظ بغالبيّته فى المجلس الأمر الذى دفع الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب إلى توجيه انتقادات مجددا للعملية الانتخابية فى بعض الولايات مشككاً بصحتها.
وذكرت شبكتا «سى إن إن» و«سى بى إس» التليفزيونيّتان أنّ رائد الفضاء السابق مارك كيلى تغلّب على خصمه الجمهورى بليك ماسترز فى هذه الولاية الواقعة فى جنوب غرب البلاد. وبفوز كيلى يرتفع عدد أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين إلى 49. وما زال يتعين شغل مقعدين، واحد فى نيفادا حيث يستمر فرز الأصوات والآخر فى جورجيا حيث ستجرى دورة ثانية فى السادس من ديسمبر المقبل.
وفى حال حصل كل من الحزبين على خمسين مقعداً، أى بقى الوضع على حاله، سيحتفظ الديموقراطيون بسيطرتهم على مجلس الشيوخ بفضل صوت نائبة الرئيس كامالا هاريس. ولم يعترف بليك ماسترز منافس كيلى فى ولاية أريزونا، بهزيمته حتى الآن.
من جانبه، كتب الرئيس السابق دونالد ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعى أن بعض الآلات الانتخابية لم تعمل فى ولاية أريزونا مما أدى الى «عملية احتيال وتزوير انتخابى». ودعا إلى «إعادة عملية الانتخاب».
ومع أن النتائج النهائية للانتخابات غير معروفة حتى الآن، يبدو أن الديمقراطيين نجحوا فى الحد من الضرر. وبعد أيام على اقتراع الثلاثاء، لم يعرف بعد أى من الحزبين سيسيطر على الكونجرس. وبدا الجمهوريون فى طريقهم للفوز بأغلبية فى مجلس النواب لكنهم ما زالوا يحتاجون إلى سبعة مقاعد.
من جهة أخرى، رفع ترامب دعوى قضائية أمس سعياً منه لتجنب إجباره على الإدلاء بشهادته أو تقديم أى وثائق إلى لجنة بالكونجرس تحقق فى هجوم أنصاره العنيف على مبنى الكونجرس الأمريكى العام الماضى.
وكانت لجنة مجلس النواب التى تحقق فى هجوم السادس من يناير 2021 بالإجماع قد أصدرت مذكرة استدعاء للرئيس الجمهورى السابق للمثول فى 14 نوفمبر الجارى أو نحو ذلك. ومدد النواب الأسبوع الماضى الموعد النهائى الذى حددوه فى الرابع من نوفمبر لترامب لتسليم أى وثائق ذات صلة.
ولم يتسن الوصول إلى ممثلى اللجنة على الفور للتعليق على الدعوى المرفوعة فى المحكمة الجزئية الأمريكية لمنطقة فلوريدا الجنوبية فى وست بالم بيتش.
وقال محامو ترامب إن هذا الاستدعاء يمثل خرقاً للحق الدستورى لترامب فى حرية التعبير. وأضافوا، فى ملف من 41 صفحة وصف التحقيق بأنه «تحقيق شبه جنائي»، أن اللجنة تفتقر إلى سلطة الإجبار على الشهادة. كما قالوا إن اللجنة لم ترد على عرض ترامب البديل بالرد كتابة على أسئلة محددة.
اقرأ ايضا | نائبة بايدن تطالب بعدم تجريم تدخين الحشيش