افتتحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الخميس، اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في مكان يتمتع بقوة رمزية، وهو قاعة السلام في مبنى البلدية التاريخي بمدينة مونستر غربي ألمانيا. وقالت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر إن المدينة والقاعة تجسدان مفهوم السلام وسيادة القانون كما تجسده مجموعة السبع.
وكانت هذه القاعة شهدت مفاوضات السلام في منطقة وستفاليا عام 1648، والتي انتهت بما يعرف بمعاهدة "سلام وستفاليا" أو "صلح وستفاليا".
وقالت بيربوك: "من خلال المعاهدة وُلِدَتْ فكرة التعاون السلمي بين دول ذات سيادة ومتساوية في الحقوق، وهكذا تم وضع أسس القانون الدولي الحديث".
وتتولى ألمانيا، حتى نهاية العام الجاري، الرئاسة الدورية للمجموعة التي تضم أيضا الولاياتالمتحدة وكندا واليابان وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا.
وفي إشارة إلى الأهمية التاريخية للسلام في ويستفاليا، قالت بيربوك إن هذه الفكرة تحديدا المتعلقة بسيادة كل دولة والمساواة والسلام، هي ما يتم الدفاع عنها اليوم، وهي الفكرة التي تهاجمها روسيا في حربها الوحشية ضد أوكرانيا.
وكانت بيربوك أعلنت عن تحرك منسق لمجموعة السبع لتقديم مساعدات لأوكرانيا في فصل الشتاء.