قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن عمق الأزمة التي تعاني منها الدولة في العصر الحديث تطلب إجراءات حادة وقاسية ومستمرة. وأضاف خلال اليوم الأول للمؤتمر الاقتصادي، اليوم الأحد، أن تلك الإجراءات تستهدف معالجة الاختلالات التي تشكلت على مدار السنوات الماضية. وذكر أن أي حوار اقتصادي يتم طرحه يجب أن يراعي البيئة السياسية والاجتماعية والثقافية. وأوضح أن رجال الاقتصاد يمكنهم وضع خرائط مهمة لإنقاذ الاقتصاد. وانطلقت اليوم فعاليات "المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022"، ويستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل، وذلك لمناقشة أوضاع الاقتصاد المصري ومستقبله، وذلك بمشاركة واسعة من كِبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء المتخصصين. ويشهد اليوم الأول من المؤتمر، عقد عدة جلسات تتناول مناقشة العديد من الموضوعات المرتبطة بالسياسات الاقتصادية والمجالات المتعلقة بها. وتستهدف الجلسة الأولى الوقوف على رؤى وأفكار الاقتصاديين حول ماهية السياسات الاقتصادية الكلية المطلوبة من واقع أفضل الممارسات الدولية، والأولويات الوطنية الحالية في ضوء "رؤية مصر 2030". وتناقش الجلسة عددًا من المحاور المتمثلة في الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وانعكاساتها الدولية والمحلية، وتطور معدلات نمو الاقتصاد المصري خلال العقود الماضية، إضافة إلى التغيُّر في الهيكل الاقتصادي ومصادر النمو على مدار العقود الثلاثة الماضية، والحاجة إلى الوصول إلى هيكل اقتصادي يحقق النمو الاحتوائي والمستدام.