نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن مصادر مطلعة، أن "نحو 100 موظف من مقر إقامة الملك البريطاني تشارلز الثالث قد يقالون من مناصبهم بعد توليه العرش"، لافتةً إلى أن "هؤلاء الموظفين قد تلقوا إخطارات بالفصل، لأن الملك الجديد ينتقل من مقره في كلارنس هاوس إلى قصر باكنجهام ". وأكدت أنه "يوجد بين الذين قد تلقوا مثل هذا الإخطار موظفو الإدارة المالية ومكتب العلاقات العامة والأمناء الشخصيون وموظفو الأسرة". ونقلت عن المصدر أن كل الموظفين عبروا عن صدمتهم من هذه الإخطارات. ووفقاً للصحيفة، وصل لحوالي 100 موظف في المقر الرسمي السابق للملك، بعضهم عمل هناك لعقود، إخطاراً بتسريحهم عندما كانوا يعملون على إنجاح مراسم صعوده إلى العرش. وتسلم الأمناء الخاصون، والمكتب المالي، وفريق الاتصالات وموظفو الأسرة، أيضاً قرارات فصلهم م أثناء عملهم في كاتدرائية سانت جيلز في أدنبرة أول أمس الإثنين. وقالت الصحيفة، إن العديد من الموظفين توقعوا دمجهم لخدمة أسرة الملك الجديد، قبل الرسالة التي وقعها كبير مساعدي الملك، السير كلايف ألدرتون. وأشارت الصحيفة، إلى أن "القرار النهائي بهذا الشأن لم يتخذ بعد. ومن المتوقع أن يعرض على الموظفين الذين ستتم إقالتهم، وظائف بديلة في عائلات ملكية أخرى"، مشددةً على أن "101 شخص يعملون وفق المعلومات الأخيرة في المقر الملكي في كلارنس هاوس". ويضم الطاقم المسئول عن عائلته 28 شخصاً، بينهم 4 طهاة و5 مدبري منزل و3 موظفين لركن السيارات. وكانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، توظف 491 موظفاً بدوام كامل.