يُخطط ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، لنقل العائلة المالكة من قصر باكنجهام وسط لندن وتحويله إلى متحف وفندق ومركز للمناسبات حين يصبح ملكاً. وقالت صحيفة "ديلي اكسبريس" إن كتاباً جديداً للصحفي أندرو مار نقل عن مصادر مطّلعة أن الأمير تشارلز يُريد أن يضع بصمته على النظام الملكي من خلال صياغة خطة مفصّلة عن السنة الأولى من التغيير في عهد الملك تشارلز الثالث. وأضافت نقلاً عن الكتاب الذي سيصدر هذا الأسبوع، أن الأمير تشارلز نأى بنفسه عن ديوان والدته الملكة اليزابيث الثانية في العاصمة لندن، وسيقرر الاستغناء عن الموظفين الحاليين في قصر باكنجهام واستبدالهم بفريق موظفيه بعد أن يخلف والدته. ونسبت الصحيفة إلى الكتاب قوله: " إن واحدة من أكثر الأفكار إثارة التي تمت مناقشتها هي نقل الأسرة الملكية من قصر باكنجهام بعد صعود الأمير تشارلز إلى العرش، ونقل مقره الرسمي من لندن إلى قصر وندسور القريب من العاصمة البريطانية". وأشارت إلى أن مصادر رسمية في قصر باكنجهام وصفت ما جاء في الكتاب بأنها تكهنات محضة، فيما أعلن متحدث باسم قصر كلارنس المقر الرسمي لولي العهد البريطاني في لندن أنه "لم تكن هناك مناقشات أو خطط أو اجتماعات حول هذه المسألة، ولم يتم اعتماد أي خطط من هذا القبيل حول الترتيبات المستقبلية". ويحمل الأمير تشارلز -البالغ من العمر 62 عاماً- لقب ولي العهد منذ عام 1952، حين أصبحت والدته ملكة بعد وفاة الملك جورج السادس.