صرحت نيابة أول العامرية في الإسكندرية، اليوم الخميس، بتسليم جثتي شخصين، أحدهما يُدعى "حازم.ع.ج"، 19 عامًا، والآخر أحد أقاربه ويدعى "بكار"، 38 عامًا لأسرتهما؛ لمواراتهما الثرى، وذلك بعد توقيع الكشف الطبي عليهما؛ لبيان أسباب الوفاة، وذلك بعد انتشالهما من مياه شاطيء النخيل. وطلبت النيابة العامة تحريات المباحث حول الواقعة، مع سرعة مدها بتقريري الطب الشرعي الخاصين بحالتهما، وأقوال شهود العيان الذين كانوا برفقتهما لمعرفة ملابسات الحادث. ولقي الأول مصرعه غرقًا في مياه الشاطئ المغلق بقرار من النيابة العامة، لعدم إنشاء حواجز تُقلِل من شدة الأمواج، وتعدد حالات الغرق، بعد التسلل إليه، فيما تلقفت الأمواج الشاب الثاني بعد أن قصد مياه البحر بحثًا قريبه. وتلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، اللواء خالد البروي، إخطارًا من مأمور قسم شرطة أول العامرية، وإدارتي: شرطة النجدة، والحماية المدنية، حول ورود بلاغًا من الأهالي بغرق شخصين أمام الحاجز الثالث في مياه شاطيء النخيل. وبانتقال الشرطة، رفقة سيارة الإسعاف، وفريق الإنقاذ النهري، وغواصين الخير إلى موقع البلاغ، تبين من الفحص الأولي صحة البلاغ، وأن الشاطئ مُغلق بقرار من النيابة العامة، ومُعلق لافتة على رماله لتحذير المواطنين من التسلل إليه والنزول للمياه، لكن البعض يخالفه. وتم نقل الجثتين إلى مشرحة كوم الدكة، وتحرر محضرين إداريين بالواقعتين، وجارٍ العرض على النيابة العامة، حيث تباشر التحقيق. ويُذكر أن الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية، رفعت الرايات الحمراء لمنع نزول المصطافين مياه شواطئ القطاع الغربي من المحافظة الساحلية، بدءً من منطقة الدخيلة وحتى شاطئ سيدي كرير، وذلك حفاظًا على سلامة المواطنين.