ذكر سياسي روسي سابق أن حركة حزبية غير معروفة حتى الآن تقف وراء الهجوم المميت الذي استهدف الصحفية والناشطة السياسية اليمينية الروسية داريا دوجينا. وفي مقطع فيديو نشر على موقع يوتيوب في وقت متأخر من أمس الأحد، قال إيليا بونوماريف الذي يعيش حاليا في أوكرانيا، إن الهجوم "يفتح صفحة جديدة من المقاومة الروسية ضد البوتينية. إنها صفحة جديدة ولكنها لن تكون الأخيرة". وبحسب بونوماريف، فحركة الجيش الجمهوري الوطني مسؤولة عن الهجوم الذي قتل ابنة الفيلسوف القومي اليميني أليكسندر دوجين وهو أحد حلفاء بوتين. ولم يكن من الممكن التحقق من وجود الجيش الجمهوري الوطني، وأثار بعض المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي شكوكا في أن حركة معارضة مرتجلة يمكنها تنفيذ مثل هذا الهجوم المعقد. وبحسب بونوماريف، نفذت الحركة الحزبية الروسية بالفعل سلسلة من الهجمات في الشهور الأخيرة من بينها هجمات محدودة النطاق لإضرام النيران في المباني الرسمية. كانت دوجينا، 29 عاما، مؤيدة قوية للغزو الروسي لأوكرانيا. وقُتلت في انفجار سيارة مفخخة خارج موسكو في وقت متأخر من أمس الأول السبت. واتهمت وسائل الإعلام الرسمية الروسية أوكرانيا بتنفيذ الهجوم بدون أن تقدم دليلا. ورفضت أوكرانيا المزاعم.