حركة الجهاد الإسلامي تحذر من تداعيات وفاة أسير مضرب عن الطعام في سجون إسرائيل

حذر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، اليوم الخميس، من تداعيات وفاة أحد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون إسرائيل.
وقال النخالة في بيان وزع على الصحفيين، إن الجهاد ستعتبر وفاة أحد الأسرى المضربين "عملية قتل متعمد مع سبق الإصرار، وهذا يرتب عليها مسؤولية القيام بواجباتها وفقاً لالتزاماتنا السابقة".
وأضاف أن "استفراد العدو بأسرانا وممارسات العدو ضدهم من عزل وقمع داخل المعتقلات، وتجاهل إضراب الأسيرين خليل عواودة ورائد ريان، يترتب على المقاومة والشعب الفلسطيني واجب القيام بمسؤولياتها وحماية أبنائها".
ويأتي ذلك فيما صرح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية قدري أبو بكر بأن الأسيرين عواودة وريان مستمران في الإضراب عن الطعام "رغم أن وضعهما الصحي صعب للغاية".
وقال أبو بكر للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن عواودة المضرب منذ أربعة أشهر ينتهي اعتقاله الإداري في 26 من الشهر الحالي، وتم تمديد حكمه لمدة شهور إضافية بقرار من محكمة إسرائيلية أمس الأربعاء.
وأوضح أن ريان تجاوز إضرابه عن الطعام ثلاثة أيام وهو كذلك بوضع صحي سيئ يتطلب تدخلا حقوقيا عاجلا للإفراج عنه وعن عواودة.
وأضرب عواودة وريان عن الطعام احتجاجا على اعتقالهما الإداري الذي تستخدمه السلطات الإسرائيلية بالاحتجاز المفتوح من دون محاكمة بدعوى وجود ملفات سرية.
وتعتقل إسرائيل زهاء أربعة آلاف أسير فلسطيني بينهم أكثر م