بدأت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورزولا فون دير لاين، في بروكسل، اليوم الثلاثاء محادثات مع ألبانياومقدونيا الشمالية بشأن انضمام الدولتين للتكتل، بعد تأخير دام سنوات. وقالت فون دير لاين في كلمة ألقتها بحضور رئيس الوزراء الألباني إيدي راما ورئيس وزراء مقدونيا الشمالية ديميتار كوفاتشيفسكي: "لقد حافظتما على الثقة في عملية الانضمام"، وأشادت بإصراره الدولتين. وتقدمت ألبانياومقدونيا الشمالية خطوة أخرى على الطريق الطويل نحو الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي بعد أن وافقت بلغاريا، جارة مقدونيا الشمالية، على إلغاء النقض (فيتو) الذي قدمته في عام 2020 ضد محادثات الانضمام. وكانت بلغاريا، العضو في الاتحاد الأوروبي منذ عام 2007، حالت دون بدء مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع جارتها بسبب نزاع حول تفسير التاريخ المشترك وأصول اللغة المقدونية ومعاملة الأقليات البلغارية في مقدونيا الشمالية. واقترحت فرنسا، التي تولت الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي خلال النصف الأول من 2022، حلا وسطا للقضايا الثنائية. وأقر برلمان مقدونيا الشمالية في نهاية المطاف الإجراءات في تصويت مثير للجدل، بعد أسابيع من الاضطرابات التي قادتها المعارضة. وكانت اليونان اعترضت، قبل ذلك، على سعي الدولة لنيل عضوية الاتحاد بسبب مطالباتها باسم "مقدونيا"، ما أدى إلى التحول إلى اسم "مقدونيا الشمالية". ويمكن لمحادثات الانضمام أن تستمر سنوات، وقد تواجه مزيدا من العراقيل.