تعهد القائم بأعمال رئيس سريلانكا رانيل ويكريمسينجه، اليوم الجمعة، باستعادة القانون والنظام بعد أسابيع من الاحتجاجات التي كانت عنيفة في بعض الأحيان وأدت إلى فرار الرئيس السابق جوتابايا راجاباكسا من البلاد. وأدى رانيل ويكريمسينجه، الذي يشغل منصب رئيس الوزراء، اليمين كقائم بأعمال الرئيس في وقت سابق من اليوم بعد أن وافق رئيس البرلمان السريلانكي ماهيندا يابا أبيواردينا رسميا على استقالة راجاباكسا، التي كان لا بد من نقلها إلى البلاد بعد تسليمها لدى البعثة الدبلوماسية للبلاد في سنغافورة. ومن المقرر أن يصوت البرلمان الأربعاء القادم لاختيار رئيس رسميا لاستكمال ال 24 شهرا المتبقية من ولاية راجاباكسا. ومن المتوقع أن ينافس ويكريمسينجه على المنصب. وأصدر ويكريمسينجه بيانا بعد ساعة من توليه مهام الرئاسة قال فيه إنه يقر بحق التظاهر السلمي لكنه أضاف أن "هناك آخرين يحاولون الآن تخريب هذه الاحتجاجات". وناشدت وزارة الخارجية الألمانية القوى السياسية بالبلاد أن تضطلع بدور بناء في حل الأزمة، مشيرة إلى أن الهدف لا بد أن يكون العمل على إجراء انتخابات دستورية لرئيس جديد وتشكيل حكومة جديدة. وقال متحدث باسم الوزارة اليوم إنه من "الضروري أن يتم احترام حقوق الإنسان في هذا العملية وأن يتم أخذ مخاوف الأقليات في الاعتبار". وأضاف أن ألمانيا حثت جميع دائني سريلانكا الدوليين للإسهام في التوصل إلى حل. ومن شأن هذا أن يسمح لصندوق النقد الدولي "بالإسراع في مساعدة سريلانكا على استعادة القدرة على الوفاء بالتزاماتها وإعادة هيكلة ديونها".