قال أشرف عبدالقادر، والد الطالبة نيرة، التى قُتلت على يد زميلها أمام جامعة المنصورة، إن "الطالب المتهم كان يحبها منذ عامين، وجاء لي وقولت له (يا ابني هي مش عايزة، هي مش عايزة تتجوز دلوقتي خالص، لا أنت ولا غيرك، هي بتدور على مصلحتها ومستقبلها)". وأضاف الوالد، في تصريحات صحفية: "روحت بيت أهله علشان أشتكي ليهم، قالوا لي (أنت عايز تجوز بنتك له؟)، قولتلهم (لأ). ده اللي عامل لينا مصايب، والناس شاهدة على الموضوع ده، وعملت له كذا محضر، وفي الآخر يدبحها كده؟!". وكان عدد من زملاء المجني عليها الطالبة نيرة أشرف، قاموا بعمل حاجز خرساني في مكان الجريمة التي شهدت قتلها أمام بوابة جامعة المنصورة، وقاموا بوضع صورة بورتريه لها أمام بوابة الجامعة، مع ارتداء الملابس السوداء حدادا عليها. وشيع المئات من أهالي وأقارب وجيران طالبة جامعة المنصورة "نيرة"، جثمانها إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة في مسقط رأسها بمدينة المحلة الكبرى فى محافظة الغربية، وذلك وسط انهيار وبكاء وحزن شديد لأسرة وأقارب وزملاء الطالبة المتوفية.
