«أعلام مصرية، ولافتات تأييد وترحيب بسلامة الوصول وجماهير قادمة من مختلف أحياء القاهرة» تلك هى أبرز أشكال الاحتفال التى تعتزم حركة «شباب 6 أبريل» تنظيمها لاستقبال الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فور وصوله إلى مطار القاهرة فى الطائرة المقبلة من النمسا عصر يوم 19 من فبراير الحالى. قال أحمد ماهر، المنسق العام للحركة، إنهم حصلوا على خريطة للمطار لتحديد أماكن وقوف المواطنين القادمين لاستقبال البرادعى، بعد تقسيمهم إلى مجموعات. وتابع قائلا «من المقرر الإعلان عن أرقام الأتوبيسات التابعة لهيئة النقل العام التى تنقل ساكنى الأحياء المختلفة بالقاهرة للمطار». وفيما يتعلق بإمكانية منعهم من تنظيم مراسم استقبال البرادعى داخل صالة الوصول، قال ماهر ساخرا «سننظم استقبالا على جانبى الطريق المؤدى للمطار، ونتوقع منعنا من استقباله لأننا لسنا مشجعى المنتخب القومى لكرة القدم». وأضاف «سيكون ذلك دليلا على خوف النظام الحاكم من وجود بديل رئاسى يحظى بالقبول الشعبى والجماهيرى». وأشار ماهر إلى أن الحركة تنظم دورات تدريبية لتدريب المواطنين على قواعد استقبال البرادعى لضمان تنظيم المراسم بشكل لائق. وعن توقعاته بشأن حجم مشاركة المواطنين فى استقبال البرادعى، قال ماهر إن عدد الذين أعلنوا عن مشاركتهم فى مراسم الاستقبال على «جروب» الحركة على موقع الفيس بوك وصل إلى 800 مشارك، إلا أنه استدرك قائلا «المشاركة فى الواقع مختلفة فقد لا يزيد عدد المشاركين على 200 مواطن فقط». من جهة أخرى، نددت الحركة، باعتقال الأجهزة الأمنية عددا من قيادات جماعة الاخوان، ووصفت، فى بيانها الصادر أمس، الحادث بالطريقة البوليسية التى يتعامل بها النظام مع المدنيين الذين لم توجه لهم أى تهمة. وقالت الحركة إن استمرار العمل بقانون الطوارئ يهدد حق المواطن فى التعبير عن رأيه دون خوف أو قلق من اعتقال أو اختطاف أو محاكمة عسكرية. وطالبت الحركة جماعة الإخوان المسلمين وجميع القوى السياسية بتشكيل جبهة لوضع دستور جديد يضمن تمثيل جميع شرائح الشعب وتداول السلطة بينهم.