أعلن مسئول في حماس يوم الثلاثاء أن الحركة لن تسمح بفتح مقرات سياسية لحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبل إنجاز المصالحة الفلسطينية. وقال القيادي في الحركة صلاح البردويل -في تصريح صحفي- إن "فتح مقرات سياسية لحركة فتح في غزة مرتبط بعملية المصالحة وإزالة العوائق أمام الفصائل في الضفة الغربية". وأضاف أنها مرتبطة كذلك ب "الاتفاق على قواسم وطنية مشتركة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وإجرامه". وأكد البردويل أن "حماس تقف إلى جانب الحكومة الشرعية في غزة في السعي لاستقرار المجتمع ونشر السلم المجتمعي". وطالب حركة فتح في الضفة الغربية ب "الكف عما تقوم به من جرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومن قمع للحريات ومصادرة لأموال الأيتام تحت ذرائع أنها تهدد الأمن الإسرائيلي". واعتبر أن "المصالحة تستدعي وقف حملات الكذب والتشويه والتشهير التي يمارسها قادة في حركة فتح وناطقون باسمها لتهيئة الأجواء ومد جسور الثقة". وتردد أن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عامين ونصف العام بصدد اتخاذ خطوات تجاه حركة فتح في غزة عقب زيارة عضو اللجنة المركزية لفتح نبيل شعث للقطاع واجتماعه مع مسئولي حماس.