المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية: فترة الرئيس السيسي رسخت قيم المواطنة والحوار

قال المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القمص موسى إبراهيم، إن فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 2014، تضمنت العديد من الإنجازات التي تحققت للكنائس المصرية خاصة فيما يتعلق بترسيخ قيم المواطنة والحوار.
وأضاف القمص موسى إبراهيم، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس، إن "زيارة الرئيس السيسي السنوية للكاتدرائية للتهنئة بعيد الميلاد هي رسالة إيجابية للمصريين المسيحيين من كل الطوائف، وتعكس محبة خالصة من الرئيس السيسي وهذه اللفتة أشعرتنا أن المسيحيين موضع اهتمام وتقدير من رئيس الدولة".
وأشار إلى أن هذه الزيارة بعثت رسالة شديدة الأهمية للداخل والخارج، مفادها أن الدولة عازمة على تحقيق المساواة ومبادئ المواطنة على جميع المصريين، وأن الجميع سواء أمام الدولة.
وأشاد المتحدث بقانون بناء الكنائس الذي صدر في 2016، موضحا أن موضوع بناء الكنائس كان يواجه تعنتا في وقت سابق، بسبب وجود عوائق وتضييق نتيجة غياب النص القانوني.
وقال: "ولكن منذ صدور هذا القانون تم تقنين أوضاع نحو 3000 كنيسة ومبنى تابع لها، لمختلف الطوائف المسيحية في مصر، وما حدث لم يكن مجرد قانون صدر ولكن الأهم هو آلية التطبيق".
وأضاف أنه بخلاف القانون، فإن تأكيد الرئيس السيسي ضرورة بناء كنيسة بجوار المسجد في المدن الجديدة، أو حتى في المناطق العشوائية التي يتم تطويرها يعكس إرادة حقيقية لدى الدولة على تطبيق المساواة وإتاحة الفرصة للمصريين المسيحيين للعبادة.
وأشار إلى أن إصرار الدولة على الثأر للمواطنين المسيحيين الذين استشهدوا على يد تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا في 2015، يؤكد أن مصر لا تترك حق أي من أبنائها في الداخل أو الخارج.
وذكر أن "الرد كان فوريا وفي اليوم التالي مباشرة للحادث، كما زار الرئيس السيسي وقتها الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتعزية البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية".
وأضاف أن "الطريق مازال طويلا ولكن كل ما حدث خلال السنوات الثماني الماضية من خطوات غير مسبوقة، تؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح، والرئيس السيسي يستطيع أن يقود الدولة المصرية إلى خطوات أكثر إيجابية، وهذا ما نراه كل يوم".
وتابع: "الرئيس السيسي استلم تركة ثقيلة نتيجة تراكمات السنوات الماضية، ولكن العمل لا يتوقف في جميع المجالات، وهناك إصرار على تغيير الواقع الصعب إلى مستقبل أفضل لأبناء مصر".