السوق المصرية تواصل تحقيق المكاسب وتصعد بنسبة 2.6%

واصلت السوق اتجاهها الصعودى يوم الإثنين ، وارتفع مؤشر إى جى إكس 30 بنسبة 2.6%، مخترقا حاجز ال4000 نقطة وأغلق عند 4086.18 نقطة، بقيادة سهمى أوراسكوم تليكوم، وأوراسكوم للإنشاء والصناعة، كما كسب مؤشر إى جى إكس 70 نسبة 3.22%.
وأرجع حسن قناوى، مسئول التداول فى شركة إتش سى، ذلك إلى الأجواء الجيدة التى بدأت تحيط بالاقتصاد العالمى، وسط خطط الرئيس الأمريكى باراك أوباما الرامية إلى حفز الاقتصاد والقضاء على الركود، والتى أدت إلى ارتفاع الأسواق العالمية، إضافة إلى تحقيق معظم الشركات المحلية، أرباحا جيدة فى العام الماضى.
وعاود سهما أوراسكوم تليكوم، وأوراسكوم للإنشاء نشاطهما ، بعد هبوط تعاملاتهما بصورة حادة أمس الأول، ليقودا التعاملات، ويرتفعا بنسبة 5.38% للأولى لتصل إلى 26.25جنيه، ونسبة 6.57% للثانية لتصل إلى 145.75جنيه.
وقال قناوى إن تعاملات الأجانب تقل بنسبة كبيرة يوم الأحد لأنه عطلة نهاية الأسبوع، «وهؤلاء عادة يشترون هذه الأسهم، لذلك فإن عودتهما يوم الاثنين ترفع نشاطهما»، مشيرا إلى ارتفاع سعر شهادات الإيداع الدولية للشركتين فى التعاملات الصباحية ببورصة لندن يوم الإثنين.
وواصل سهم المجموعة المالية هيرمس اتجاهه الصعودى، والذى كان قد بدأه أمس الأول، وارتفع بنسبة 9.19%، ووصل إلى 14.62 جنيه، وأرجع قناوى ذلك إلى زيادة حجم التعاملات اليومية إلى ما يقترب من مبلغ مليار جنيه، وقال إن الشركات المالية ستستفيد من زيادة قيمة التعاملات لأنه سينعكس على أدائها فى النهاية، «وهيرمس ستكون أكبر المستفيدين، لأنها من كبرى الشركات فى السوق» تبعا لقناوى.
وارتفعت أسعار أسهم البنوك التجارية بنسب كبيرة مثل المؤسسة العربية المصرفية الذى كسب 18%، ووصل إلى 12.29جنيه، واستبعد قناوى أن يكون لصفقة شراء مؤسسة التمويل الدولية لنسبة 9.7% من بنك الإسكندرية أمس الأول أى تأثير، وقال إن البنك غير متداول فى البورصة، كما أن حال القطاع المصرفى المصرى مستقر مقارنة بما يحدث فى الأسواق الخارجية، مشيرا إلى أن صعود تلك الأسهم كانت بسبب صعود السوق ككل. وهو نفس العامل الذى أدى إلى ارتفاع أسهم الغزل والنسيج وعلى رأسها العربية لحليج الأقطان، حيث وصلت إلى 3.76 جنيه، رابحة نسبة 15.69%.
واستمر سهم طلعت مصطفى على نشاطه، وعاود الصعود بعد هبوطه أمس الأول، وارتفع بنسبة 2.22%، ووصل إلى 3.22جنيه، وقال قناوى إن قطاع الشركات العقارية يتخذ اتجاها مرتفعا بصفة عامة لأنه جيد، وأسعاره رخيصة ومغرية على الشراء.