كسر مؤشر إى جى إكس 30 حاجز ال5000 نقطة يوم الأحد ، كما توقع المحللون خلال الأسبوع الماضى، ليغلق عند 5031، بزيادة 1.76%، بينما اتجه مؤشر إى جى إكس 70، الذى يمثل الأسهم الصغيرة فى البورصة، للارتفاع بنسبة أكبر بلغت 2.35% ليغلق عند 579.23 نقطة. ويرجع إسلام عبدالعاطى، محلل فنى فى شركة بايوينرز القابضة، ارتفاع السوق إلى صعود الأسواق الأوروبية والأمريكية يوم الجمعة، فى نهاية أسبوع التداول هناك، بالإضافة لدخول سيولة، جديدة خاصة من الأجانب، الذين حققوا صافى مشتريات بلغت نحو 25.85 مليون. «دخول الأجانب كمشترين حقق توازنا للسوق، بعد أن كان قد بدأ اتجاها لجنى الأرباح منذ يوم الخميس، عندما تخطى مؤشر إى جى إكس 30 حاجز ال 5000 نقطة، فى بداية الجلسة، ثم تراجع عنه خلال التداول ليغلق عند 4987.3 نقطة» كما يقول عبدالعاطى. وقد استمر هذا الاتجاه لدى المصريين الذين غلب البيع على تعاملاتهم أمس، بينما بدأ العرب الجلسة بجنى الأرباح، إلا أنهم أنهوها محققين صافى مشتريات بلغت نحو 864 ألف جنيه. ويرى عبد العاطى أن الأسهم الصغيرة هى المستفيد الأكبر من صعود السوق، وهو ما ينعكس فى ارتفاع مؤشر إى جى إكس 70 بنسبة أكبر من المؤشر الرئيسى للبورصة، ويرجع صعود الأسهم الصغيرة فى رأيه إلى أن عددا من الشركات المندرجة فى هذه الفئة يمر بعمليات توفيق أوضاع وتطبيق لقواعد الحوكمة حتى تقر هيئة سوق المال بقاءه فى السوق، وهو ما يجعل هذه الشركات مرشحة للاكتتاب أو طرح أسهم مجانية، ومن ثم تصبح جاذبة للشراء». أما عن الأسهم الكبيرة، القائدة للسوق، فقد تصدر سهم طلعت مصطفى قائمة الأسهم الأعلى تداولا، محققا تراجعا بنسبة 3.17% فى قيمته، وسط عمليات جنى أرباح بعد زيادته بأكثر من 20% فى الأسبوع الماضى. بينما غابت أسهم كل من أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للإنشاء والصناعة كلية عن قائمة الأسهم الأعلى تداولا التى يحتلون صدارتها فى العادة، نتيجة غياب أى أخبار جوهرية حول الشركتين. ويقول عبدالعاطى إنه لا توجد أسباب مهمة تقود صعود السوق فى الفترة الحالية، بعد انتهاء توزيعات الأرباح، وإعلان نتائج الشركات، «ذلك سيكون المحرك الأساسى هو أداء الأسواق العالمية».