أسوان تستعد لتطبيق مبادرة إحلال السيارات المتقادمة بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي

أعلن محافظ أسوان أشرف عطية، أن المحافظة تستعد حاليا لتطبيق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإحلال السيارات المتقادمة بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي، وذلك عقب موافقة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بضم أسوان ضمن المرحلة الأولى.
وقال المحافظ، في تصريح له اليوم الثلاثاء، إنه بناء على مخاطبة وزارة المالية بهذا الشأن، فإنه يجري توفير قطعة أرض لاستخدامها كساحة لتجميع السيارات القديمة، مع مراعاة الاشتراطات الفنية والبيئية والأمنية الواجب توافرها في ساحات تجميع السيارات ضمن المبادرة.
وأضاف أن تنفيذ الآليات التنفيذية للمبادرة بإشراف من نائب المحافظ أحمد شعبان، بجانب تكليف مختصين من المحافظة في أعمال معاينة ساحات التخريد، وكذا صندوق تمويل شراء بعض مركبات النقل السريع، بالإضافة إلى الاشتراك في الأعمال الفنية للمبادرة داخل الساحة والوحدة الحسابية بالمحافظة، بجانب التنسيق مع المختصين بوزارة المالية، علاوة على إدارة ساحة تجميع السيارات القديمة واستقبال العملاء بها واستيفاء المستندات المطلوبة منهم لاستلام السيارات القديمة تمهيداً لطمس رقم الشاسية والموتور وإصدار شهادة تخريد السيارة من جانب المختصين بالمرور المكلفين بالعمل بموقع الساحة.
من ناحية أخرى، أعلن محافظ أسوان عن جاهزية 16 مصنعا للافتتاح بالمنطقة الصناعية بالعلاقي جنوب المحافظة، ضمن المرحلة الأولى، ليعقبها افتتاح 11 مصنعا أخر ضمن المرحلة الثانية وذلك بتكلفة استثمارية 108 ملايين جنيه.
ولفت إلى أنه تم تكليف نائب المحافظ الدكتورة غادة أبو زيد للمتابعة الميدانية للاطمئنان على جاهزية هذه المصانع للافتتاح، ولاسيما أنه تم الانتهاء من توصيل التيار الكهربائي عقب تركيب 10 محولات بتكلفة 13 مليون جنيه بالتنسيق مع الهيئة المصرية العامة للتنمية الصناعية برئاسة محمد الزلاط؛ ما سيساهم في تشغيل هذه المصانع، وبالتالي توفير نحو 500 فرصة عمل مباشرة للمرحلتين، فضلاً عن المئات من العمالة غير المباشرة، ليتوازى ذلك مع سعي المحافظة الجاد لتقنين أوضاع العديد من المصانع الأخرى بإنهاء إجراءات ورخص التشغيل لتحقيق الاستقرار الوظيفي والاجتماعي للعمالة التي تعمل داخل هذه المصانع.
ومن جانبه، أوضح المشرف العام على المناطق الصناعية بأسوان أحمد عز، أنه تنفيذاً لتوجيهات المحافظ، كان هناك حرص على تنوع الأنشطة بهذه المصانع الجديدة ليتم تخصيصها في صناعات الرخام والجرانيت وتدوير مخلفات المحاجر، وأيضاً مصانع للأبواب والشبابيك الخشبية والوحات الكهربائية والتعبئة والمواد الغذائية والعصائر والأعلاف والمسامير واللحوم والمخللات وخراطيم الهيدرولك وفرش للسيارات والثلج وثلاجات الحفظ.
وأشار إلى أن امتداد المنطقة الصناعية يقع على مساحة 50 فدانا لإنشاء مصانع جديدة تحقق الاستفادة المثلى للمزايا النسبية، ولاسيما الاحتياطيات الهائلة من الجرانيت والرخام بدلا من نقله إلى الشمال مما تسبب في تلف الطرق السريعة وشبكات المرافق المختلفة.