جمعة: السماح بزيارة المقامات والأضرحة في غير أوقات الصلاة قرر وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، العودة بنظام فتح المساجد إلى حالتها الطبيعية وعمارتها بدروس العلم ومقارئ القرآن الكريم، والسماح بزيارة المقامات والأضرحة في غير أوقات الصلاة. وقال جمعة خلال خطبة الجمعة بمسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها، إنه سيتم افتتاح المساجد أمام المصلين من الساجدين والراكعين والذاكرين، مع عودة دروس العلم وذلك على مدار اليوم، مؤكدًا أنه لن يتم غلق المساجد إلا بعد صلاة العشاء، وستعود المساجد إلى عادتها الأولى من فتحها في التاسعة صباحًا إلى ما بعد صلاة العشاء وصلاة الفجر. وأضاف جمعة، أنه سيتم عودة الدروس ومقارئ القرآن الكريم وتكثيف ما كان قائمًا قبل الغلق، وسيتم تعميم ذلك على جميع مساجد مصر، مؤكدًا أن هذا من فضل الله سبحانه فله الحمد وله الشكر، في هذا البلد الطيب أهله، البلد المؤمن أهله، المحب لدينه ووطنه. ونوه جمعة أن تحري الحلال واجب كل مسلم وأن من عرف بركة الحلال وقيمة الحلال وتحري الحلال لم تمتد عينه إلى الحرام أبدًا، ولم يلتفت إليه مهما كان كثيرًا، لأن الحلال فيه بركة في النفس والمال والولد، وراحة للضمير وهدوء البال وباعث على السكينة والطمأنينة، أما المال الحرام نعوذ بالله منه فهو سم في القلب في الدنيا ، ونار في الآخرة. وأكد جمعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، سئل عن أفضل الكسب فقال: "عَمَلُ الرَّجُلِ بيَدِه، وكُلُّ بَيعٍ مَبرورٍ" أي: تجارة لا غش فيها، وكان السائب بن أبي السائب يقول للنبي (صلى الله عليه وسلم): يا رسول الله كنتَ شريكي في الجاهليَّةِ فَكنتَ خيرَ شريكٍ لا تُداريني ولا تُماريني، أي: لا تخفي عيبًا في السلعة ، ولا تجادل بالباطل. وبين أن التاجر الصدوق سمي صدوقًا بصيغة المبالغة من الصدق لأنه يتحرى الصدق فلا يغش ولا يخون ولا يحتكر ولا يستغل ولا يغالي في حاجات الناس، أو ربما يقلل كسبه وقت الأزمات، مؤكدًا أن التاجر إذا قلل هامش ربحه تخفيفًا على الناس فهو له صدقة عند ربه.