وافق البرلمان البلغاري على حزمة من الطلبات تقدم بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بما في ذلك قيام صوفيا بإصلاح معدات عسكرية أوكرانية، دون تقديم أسلحة لكييف. كما وافق البرلمان على طلبات أخرى لزيلينسكي، بما في ذلك تصدير الحبوب الأوكرانية عبر ميناء فارنا البلغاري على البحر الأسود، وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية ودعم مساعي أوكرانيا للانضمام للاتحاد الأوروبي. وتمت الموافقة على حزمة الطلبات الأوكرانية بأغلبية 200 صوت مقابل رفض 16صوتا فقط، وامتناع عضو عن التصويت. وجاء ذلك بعد حل وسط مع الاشتراكيين المشاركين في الحكومة والذين يعارضون تقديم دعم عسكري لأوكرانيا لمواجهة الغزو الروسي. وتم تنظيم العديد من المسيرات الجماهيرية الحاشدة المؤيدة لتقديم دعم عسكري لأوكرانيا، وأخرى معارضة لذلك في مكان قريب، ووقعت اشتباكات بين المتظاهرين من الجانبين بما ذلك اشتباك عند نصب مثير للجدل للجيش الأحمر السوفيتي. وحاول نشطاء تغطية النصب بالإعلام الأوكرانية والبلغارية، ولكن تم منعهم من جانب متظاهرين يريدون أن تظل بلغاريا على الحياد.