قالت الفنانة رحمة أحمد، إن نجاح شخصية «مربوحة» التي تقدمها بالجزء السادس من مسلسل «الكبير أوي» يرجع إلى كرم الله، لافتة إلى أنها لم تتوقع رد الفعل على دورها بالمسلسل سواء بالإيجاب أو السلب. وأضافت خلال لقاء لبرنامج «دراما مصر»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الخميس، أنها تحرص على إتقان عملها بصورة كبيرة في أي عمل فني، مشيدة بالفنان أحمد مكي: «شخص لطيف لأقصى درجة وطيب وإنسان، مفيش مرة لجأت له وطلبت منه مساعدة إلا ووقف جنبي». ولفتت إلى أن أكثر الصعوبات التي واجهتها في تقديم شخصية «مربوحة»، كانت متعلقة بإتقان اللهجة الصعيدية، مازحة: «مصحح اللغة كان ماسك لي عصاية زي الأستاذ، على قد ما أقدر حاولت أحقق المطلوب في اللهجة الصعيدية». من جانبه أعرب الفنان محمد سلام، عن سعادته بعودة المسلسل مرة أخرى، بعد غياب دام 7 سنوات، قائلًا إن المشاركين في «الكبير أوي» يركزون على تقديم مشاهد جيدة للجمهور، دون التفكير في أي المشاهد ستعلق في ذهن الجمهور أو تكون «تريند». وأشار إلى أنه كان خائفًا قبل عرض المسلسل حتى أول أيام رمضان؛ بسبب التحديات المختلفة التي يواجهونها، متابعًا: «غياب دنيا سمير غانم تحدٍ كبير، والعودة بالمسلسل بدونها مخيف، كما أن المسلسل يضم وجوهًا جديدة مثل رحمة، لكن العمل معها كان ممتعًا». وذكر أن بداية اختيار «مكي» له والفنان هشام إسماعيل، كانت من خلال مشاركته بمسرحية «قهوة سادة»، موضحًا أنه يرغب في الاستمرار بتقديم الأعمال الكوميدية، لأن «رد فعله على الممثل أفضل من أعمال أخرى». أما المخرج أحمد الجندي، أوضح أنه كان يتمنى نجاح الوجوه الجديدة في الجزء السادس من المسلسل، مستطردًا: «كنت متوقعًا نجاحهم، لأننا رأينا عملهم، هم فنانون موهوبون ولديهم طاقة رهيبة سواء رحمة أو حاتم أو مصطفى غريب». ورأى بأن شخصية «مربوحة» كانت أكثر الشخصيات يخاف من تقديمها؛ بسبب ارتباط الجمهور بشخصية «هدية»، متابعًا: «دنيا سمير غانم من أحلى وأعظم الممثلات، شهادتي مجروحة فيها لإننا أخوة وعشرة عمر فنيًا وعلى المستوى الشخصي، الناس كانت تحب شخصية هدية، بخلاف حبهم لدنيا، وارتباطها بالكبير والعلاقة ما بينهما».